بالفيديو... «درون» تنقذ رجلاً من هجوم سمكة قرش

لقطة من الفيديو تظهر سمكة قرش وهي تقترب من راكب أمواج أسترالي
لقطة من الفيديو تظهر سمكة قرش وهي تقترب من راكب أمواج أسترالي
TT

بالفيديو... «درون» تنقذ رجلاً من هجوم سمكة قرش

لقطة من الفيديو تظهر سمكة قرش وهي تقترب من راكب أمواج أسترالي
لقطة من الفيديو تظهر سمكة قرش وهي تقترب من راكب أمواج أسترالي

أنقذت طائرة «درون» راكب أمواج أسترالياً من هجوم سمكة قرش كادت أن تبتلعه.
وبحسب صحيفة «ديلي اكسبريس» البريطانية، فقد كانت الطائرة، تحلق بالصدفة فوق راكب الأمواج عند شاطئ «ويري بيتش» الأسترالي، عندما لاحظ الطيار (الموجه الأرضي) الذي يدعى كريستوفر جوي، اقتراب سمكة قرش ضخمة من الرياضي بسرعة كبيرة.
وفي الحال، قام جوي باستخدام نظام مكبر الصوت لتحذير الرجل الذي انتبه وأزال قدميه من الماء فوراً.
بالإضافة إلى ذلك، فقد أرهب صوت الحركة السريعة سمكة القرش وأبعدها عن الرجل.
والتقط جوي مقطع فيديو يظهر الواقعة، وقام بمشاركته على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وتلقى الفيديو أكثر من 3000 إعجاب وقام نحو 800 شخص بإعادة مشاركته.
https://twitter.com/cjoye/status/1173079285713620994?s=20



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».