مواجهة غربية ـ روسية حول هدنة إدلب

المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا يصوت ضد قرار الهدنة في شمال غربي سوريا أمس (أ.ب)
المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا يصوت ضد قرار الهدنة في شمال غربي سوريا أمس (أ.ب)
TT

مواجهة غربية ـ روسية حول هدنة إدلب

المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا يصوت ضد قرار الهدنة في شمال غربي سوريا أمس (أ.ب)
المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا يصوت ضد قرار الهدنة في شمال غربي سوريا أمس (أ.ب)

حصلت أمس مواجهة غربية - روسية، جديدة، في مجلس الأمن الدولي إزاء شروط الهدنة في إدلب، شمال غربي سوريا، إذ استخدمت موسكو وبكين حقّ النقض (فيتو) لمنع صدور قرار يفرض «وقفاً فورياً لإطلاق النار»، في وقت أفشلت الدول الأخرى مشروع قرار روسياً - صينياً لهدنة تستثني «التنظيمات الإرهابية».
ويعد هذا الفيتو الـ13 الذي تلجأ إليه روسيا لمنع صدور قرار بشأن سوريا منذ بداية 2011. ومن أصل الدول الـ15 التي يتألف منها مجلس الأمن، صوّتت 12 دولة لمصلحة القرار، في حين امتنعت غينيا الاستوائية عن التصويت.
وكانت الدول الثلاث الراعية لمشروع القرار، طلبت بشكل رسمي من روسيا عدم استخدام حقّ النقض، لكن الطلب قوبل بالرفض. واشترطت روسيا استثناء «للعمليات العسكرية التي تستهدف أفراداً أو جماعات أو كيانات مرتبطة بجماعات إرهابية»، وهو مطلب رفضه الغربيون، باعتبار أنّ هذه الفقرة تشرّع الباب أمام تفسيرات مختلفة وأمام مواصلة استهداف المنشآت المدنية.
من جهتهما، تقدمت روسيا والصين بمشروع قرار يطالب بهدنة في شمال غربي سوريا تستثني الهجمات على الجماعات المتشددة المدرجة على قائمة الأمم المتحدة السوداء في المجلس، لكنه قوبل بالفشل أيضاً.
إلى ذلك، تحدثت قناة «الإخبارية» الرسمية السورية، مساء أمس، عن سماع دوي انفجارات في مدينة جرمانا جنوب دمشق، وسط أنباء عن «تصدي الدفاعات الجوية لهدف معاد». وكانت إسرائيل استهدفت قياديا في «حزب الله» في جرمانا.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.