وفاة الرئيس التونسي الأسبق بن علي

طعنان في نتائج الدور الأول من السباق الرئاسي

زين العابدين بن علي (إ.ب.أ)
زين العابدين بن علي (إ.ب.أ)
TT

وفاة الرئيس التونسي الأسبق بن علي

زين العابدين بن علي (إ.ب.أ)
زين العابدين بن علي (إ.ب.أ)

توفي الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، أمس، عن عمر ناهز الـ 83 عاماً. ونقلت وكالة «رويترز» عن منير بن صالح، محامي أسرة بن علي، أن الرئيس الأسبق «توفي قبل قليل في السعودية». كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر بالخارجية التونسية قوله «تلقينا تأكيداً عن وفاته».
وتوفي بن علي بعد أيام على تنظيم انتخابات الرئاسة التونسية التي أفرزت فوز أستاذ القانون الدستوري، قيس سعيد، وقطب الإعلام ورجل الأعمال الموقوف حالياً، رئيس حزب «قلب تونس»، نبيل القروي، بالمرتبتين الأوليين؛ وهو ما يمنحهما فرصة التنافس في الدور الثاني.
ومع انتهاء فترة الطعون في نتائج الدور الأول، أمس، أكدت مصادر رسمية أن مرشحين فقط من بين 26 مرشحاً، قدما طعناً في نتائج الانتخابات. وقال عماد الغابري، المتحدث باسم المحكمة الإدارية المختصة في البت في الطعون لـ«الشرق الأوسط»، إن المحكمة تسلمت طعناً من عبد الكريم الزبيدي، وزير الدفاع التونسي في حكومة يوسف الشاهد، وآخر من سيف الدين مخلوف، وكلاهما مرشح مستقل. وأشارت مصادر قضائية إلى أن الطعنين وجها إلى نتائج القروي.
وقال الغابري، إن البت في ملفات الطعون، «يتطلب تدقيقاً ووقتاً»؛ وهو ما يعني أن تاريخ 29 سبتمبر (أيلول) الحالي الذي يمثل الموعد الأول المحتمل للدور الثاني بات مستحيلاً.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.