إبراهيم الحكمي: انفتاح السعودية سيحقق نقلة فنية بالوطن العربي

يرى أن المطربين الشباب يفتقدون للخبرة أحياناً

الفنان إبراهيم الحكمي
الفنان إبراهيم الحكمي
TT

إبراهيم الحكمي: انفتاح السعودية سيحقق نقلة فنية بالوطن العربي

الفنان إبراهيم الحكمي
الفنان إبراهيم الحكمي

اعتبر الفنان السعودي إبراهيم الحكمي أن ألبومه الأخير «تحياتي» يعد واحداً من أهم وأفضل أعماله الفنية التي أطلقها خلال مشواره الفني، وقال الحكمي في حواره مع «الشرق الأوسط» إن انفتاح السعودية في المجالات الفنية يسير بخطوات منضبطة وسيحقق نقلة فنية بالوطن العربي، وأوضح أنه لا يطلق أعمالا غنائية كثيرة من أجل الوجود فقط، ولكنه يفضل الغياب عن جمهوره بدلاً من إطلاقه أعمالاً فنية ضعيفة، لأن جمهوره لن يسامحه لو أطلق عملا رديئا، بحسب وصفه.
وعن تقييمه لألبومه الأخير «تحياتي» قال الحكمي: «الألبوم حقق كل ما أطمح إليه، نظراً لأنه جاء بعد فترة ابتعاد طويلة عن طرح الألبومات الغنائية، والعمل في البداية لم يكن سيخرج في شكل ألبوم غنائي كامل، بل كان من المقرر طرحه في شكل (ميني ألبوم) يتكوم من أربع أغنيات، ولكن مع استمرار العمل على أغنيات الألبوم تلقيت عددا من الأغنيات التي لم أكن قادرا على تأجيلها إلى أن وصل عدد الأغنيات المقرر طرحها في الألبوم 8 أغنيات، وقررت الاكتفاء بهذا العدد وطرح باقي الأغنيات التي أمتلكها بطريقة السينغل».
وعن سبب تقديمه الأغنية المصرية بكثرة في أعماله، قال: «أحب اللون المصري في الغناء لأنني أحب مصر وأحب شعبها... أنا أعيش في مصر فترات طويلة لأنني أحببت مواصلة نجاحي في غناء تترات المسلسلات المصرية».
وأكد الحكمي أنه يحترم شركة «روتانا» ويقدرها كثيراً، رغم تعاونه مع شركة «أربيكا» أخيراً، «فقناة روتانا تعرض دائما أغنياتي وكليباتي المصورة، وهو أمر يدل على المحبة وحسن التعاون بيننا، وأتمنى لها كل النجاح والتوفيق مع كل المطربين السعوديين والعرب».
ويرى الحكمي أن الفنانين السعوديين الشباب لن يستطيعوا تحقيق خبرة كبار الفنانين بالمملكة لا سيما بعد اعتلائهم القمة وتحقيق إنجازات كبيرة على مدار السنوات الأخيرة، ولكن النجاح أمر متروك لله سبحانه تعالي، ربما ينجح فنان بين ليلة وضحاها، فالنجاح سهل ولكن الاستمرار فيه أمر صعب للغاية.
وتحدث الحكمي عن سر علاقته القوية بالفنان المصري محمد رمضان، قائلاً: «منذ أن تعاونا سويا في مسلسل (نسر الصعيد)، ونحن نقترب من بعض لدرجة كبيرة للغاية، فهو إنسان قمة في الأخلاق والتواضع، بالإضافة إلى أن رمضان أصبح فناناً شاملاً ومطرباً كبيراً، أرحب بالتعاون معه في عمل غنائي، وأنا أحبذ اتجاهه للغناء، فنسب مشاهدة أغنياته المرتفعة تعكس نجاحه غنائيا، ولو نظرنا إلى الدول الأجنبية سنجد أن أغلبية الفنانين الذين يمثلون في السينما والتلفزيون، يقدمون أغنيات متنوعة وهو ما فعله محمد رمضان».
ويؤكد الحكمي في حواره مع «الشرق الأوسط» أن الانفتاح الفني والثقافي التي تعيشه المملكة العربية السعودية حالياً يسير بشكل منضبط للغاية، وسيحقق نقلة فنية بالوطن العربي.
وعن برامج المواهب الغنائية قال الحكمي إن «لها دورا فعّالا في اختصار مشوار بعض الفنانين، إذ تبرز بعض أصحاب المواهب للجمهور دون أن يطلب منهم كثرة البحث عن تحقيق حلمهم وكشف موهبتهم، لذلك أتمنى أن تقوم شركات الإنتاج بالتواصل مع الموهوبين ودعمهم فنياً».



نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.