السعودية تعرض «أدلة الإدانة»... وترمب «يشدد العقوبات» ضد إيران

7 صواريخ {كروز} و18 طائرة مسيّرة «قادمة من الشمال» استهدفت معامل {أرامكو}

ولي العهد السعودي لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي في جدة أمس (إ.ب.أ) - المالكي يعرض بقايا الصواريخ والطائرات المسيرة المستخدمة في الاعتداءات أمس (أ.ف.ب)
ولي العهد السعودي لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي في جدة أمس (إ.ب.أ) - المالكي يعرض بقايا الصواريخ والطائرات المسيرة المستخدمة في الاعتداءات أمس (أ.ف.ب)
TT

السعودية تعرض «أدلة الإدانة»... وترمب «يشدد العقوبات» ضد إيران

ولي العهد السعودي لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي في جدة أمس (إ.ب.أ) - المالكي يعرض بقايا الصواريخ والطائرات المسيرة المستخدمة في الاعتداءات أمس (أ.ف.ب)
ولي العهد السعودي لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي في جدة أمس (إ.ب.أ) - المالكي يعرض بقايا الصواريخ والطائرات المسيرة المستخدمة في الاعتداءات أمس (أ.ف.ب)

عرضت السعودية أمس «أدلة الإدانة» المتعلقة بالهجمات التي استهدفت منشأتي «أرامكو» في شرق البلاد في 14 من الشهر الحالي.
وكشف المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد الركن تركي المالكي خلال مؤتمر صحافي في الرياض، أن الاعتداءات نفذتها 25 طائرة «درون» وصواريخ «كروز»، قدمت جميعها من شمال السعودية وليس جنوبها، كما يدعي الحوثيون الذين تبنوا الهجمات. وقال المالكي إن «الطائرات المسيّرة من دون طيار من نوع (دلتا - وينغ) الإيرانية، وصواريخ (كروز) من نوع (يا علي) استخدمت في الهجوم على منشأتي بقيق وخريص. وأوضح أنه «خلال الهجوم، سقطت ثلاثة صواريخ كروز قبل (بلوغها) الهدف، وقد استعدنا الصواريخ الثلاثة باستثناء واحد، ونعمل الآن عليها لأنها تحتوي على متفجرات». وكشف أن منشأة بقيق هوجمت بـ18 طائرة مسيرة، بينما هوجمت منشأة خريص بـ7 صواريخ كروز.
في هذه الأثناء، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس، أنه سيكشف عن تفاصيل عقوبات جديدة مشددة على إيران «خلال 48 ساعة». وقال في تغريدة إنه وجّه وزير الخزانة ستيفن منوتشين بزيادة العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران بشكل كبير.
كما قال الرئيس الأميركي في تصريحات لاحقة أمس، إن تفكيره بشأن إيران لم يتغير، مؤكدا أن «هناك خيارات عديدة» للتعامل مع طهران.
في غضون ذلك، أرسلت الأمم المتحدة فريق خبراء إلى السعودية للتحقيق في الهجمات. وفي هذا السياق، قال المالكي إن السعودية تعمل مع خبراء الأمم المتحدة في التحقيقات، كما كشف عن مشاركة السعودية المعلومات مع الولايات المتحدة.

المزيد....



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.