روبرت أوبراين مستشاراً للأمن القومي الأميركي

عمل مبعوثاً لشؤون الرهائن وبات الرابع في المنصب في عهد ترمب

روبرت أوبراين مستشاراً للأمن القومي الأميركي
TT

روبرت أوبراين مستشاراً للأمن القومي الأميركي

روبرت أوبراين مستشاراً للأمن القومي الأميركي

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، تعيين مبعوثه الخاص لشؤون تحرير الرهائن روبرت أوبراين، مستشاراً للأمن القومي، خلفاً لجون بولتون.
وكتب ترمب على «تويتر»: «يسعدني الإعلان عن ترشيح روبرت أوبراين، الذي حقق كثيراً من النجاحات في منصب المبعوث الرئاسي الخاص بشؤون تحرير الرهائن في وزارة الخارجية، مستشاراً جديداً للأمن القومي». وأضاف ترمب أنه عمل مع أوبراين «بجدّ ولوقت طويل»، و{سوف يقوم بعمل رائع».
يذكر أن أوبراين عمل حتى الآن مبعوثاً لترمب في المواقف الخاصة بالرهائن الأميركيين في الخارج. وهو يحظى بدعم وزير الخارجية مايك بومبيو، وعدد من كبار الجمهوريين في الكونغرس. ومع تعيينه، أصبح رابع مستشار أمن قومي في فترة ترمب الرئاسية الأولى.
ويتسلّم أوبراين منصبه في الوقت الذي تواجه فيه الإدارة الأميركية عدداً من التحديات الخارجية البارزة، في مقدمها الهجوم الإيراني على منشأتي نفط سعوديتين، والأزمة مع حكومة نيكولاس مادورو في فنزويلا، والمفاوضات النووية المتعثرة مع كوريا الشمالية.
وجاء إعلان ترمب بعد أيام على إقالته المفاجئة لبولتون.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.