خدمة «أبل آركايد» للألعاب الإلكترونية تنطلق اليوم

كاميرا ذكية من «فيسبوك» للمحادثات الجماعية على التلفزيون

خدمة «أبل آركايد» للألعاب الإلكترونية تنطلق اليوم
TT

خدمة «أبل آركايد» للألعاب الإلكترونية تنطلق اليوم

خدمة «أبل آركايد» للألعاب الإلكترونية تنطلق اليوم

سيكون بإمكان المستخدمين ابتداء من اليوم الاستمتاع بخدمة «أبل آركايد» Apple Arcade على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس 13»، والتي تقدم القدرة على استخدام ألعاب متنوعة لقاء اشتراك ثابت شهري يبلغ 5 دولارات أميركية، مع تقديم فترة تجربة مجانية تبلغ شهرا واحدا. وستطلق الشركة الخدمة في 30 سبتمبر (أيلول) الحالي على نظامي التشغيل «آيباد أو إس» و«تي في أو إس»، وفي أكتوبر (تشرين الأول) على نظام التشغيل «ماك أو إس كاتالينا».
وستقدم الشركة مجموعة متجددة من الألعاب بشكل شهري، مع عرض توصيات بألعاب محددة وعروض فيديو توضح ماهية كل لعبة، وستطلق في البداية 100 لعبة في 150 بلدا (من بينها السعودية والإمارات بقيمة 20 ريالا أو درهما) يمكن اللعب بها بشكل غير محدود. ومن الألعاب التي يمكن اللعب بها Frogger وBallistic Baseball وChuChu Rocket Universe وExit the Gungeon وOverland وPac - Man Party Royale وFirst Light Projection وRayman Mini وShantae and the Seven Sirens وSkate City وSneaky Sasquatch وSteven Universe: Unleash the Light وSuper Impossible Road وThe Bradwell Conspiracy وThe Enchanted World وVarious Daylife.

ويمكن للمستخدم اللعب بهذه الألعاب بعد تحميلها دون الحاجة لوجود اتصال دائم بالإنترنت، مع توفير اشتراك عائلي يسمح بشراء اللعبة مرة واحدة ومشاركتها مع جميع أفراد العائلة. ولا تقدم هذه الخدمة أي إعلانات أو عمليات شراء إضافية. وتدعم بعض الألعاب أدوات التحكم الخارجية، مثل أداتي التحكم الخاصتين بجهازي الألعاب «إكس بوكس وان» و«بلايستيشن 4»، بالإضافة إلى أدوات التحكم المصممة لهاتف «آيفون» وأدوات التحكم اللمسية وSiri Remote لتسهيل التفاعل مع الألعاب.
وعلى صعيد آخر، كشفت «فيسبوك» عن جهازها الجديد «بورتال تي في» Portal TV الذي يعتبر ملحقا للتلفزيونات يقدم كاميرا ذكية تدعم خدمات البث عبر الإنترنت وإجراء محادثات الفيديو والدردشة عبر تطبيقي «فيسبوك ماسنجر» و«واتساب»، وذلك من خلال ارتباطه بالتلفزيون عبر منفذ «إتش دي إم آي» HDMI القياسي. وتدعم الكاميرا المدمجة تقنية تعقب المستخدم وتحركاته بحيث يبقى دائما في مركز الصورة أثناء إجراء المحادثات المرئية، مع إمكانية إيقاف عمل الكاميرا والميكروفون لحماية خصوصية المستخدم. ويكفي تسجيل الدخول إلى حساب المستخدم في «فيسبوك» أو «واتساب» ومن ثم تشغيل الملحق بقول Hey Portal ومن ثم تحديد الشخص الذي ترغب في التحدث معه، ومن ثم مباشرة المحادثة المرئية عبر الإنترنت. ويمكن لجميع أفراد العائلة الدردشة مع الطرف الثاني بفضل وجود تلفزيون كبير مقارنة بشاشات الهواتف الذكية الأصغر، مع القدرة على تفعيل ميزة الواقع المعزز Augmented Reality لإضافة المؤثرات الحية إلى وجه المستخدم للحصول على لحظات طريفة مع الأهل والأصدقاء.
ويدعم الملحق أيضا تشغيل الكثير من خدمات بث المحتوى، مثل «أمازون برايم» و«شوتايم» و«سي بي إس أول آكسيس»، مع قدرته على عرض البث في نافذة والمحادثات المرئية في نافذة أخرى على الشاشة نفسها. وستطلق الشركة الملحق في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بسعر 149 دولارا، مع توفير خصم بقيمة 50 دولارا لدى شراء جهازين معا.


مقالات ذات صلة

«أبل» توافق على دفع 95 مليون دولار لتسوية دعوى انتهاك «سيري» للخصوصية

تكنولوجيا أحد الحاضرين يحمل هاتفين من نوع «آيفون 16» في فعالية لشركة «أبل» في كوبيرتينو بولاية كاليفورنيا الأميركية في 9 سبتمبر 2024 (رويترز)

«أبل» توافق على دفع 95 مليون دولار لتسوية دعوى انتهاك «سيري» للخصوصية

وافقت شركة «أبل» على دفع 95 مليون دولار نقداً لتسوية دعوى قضائية جماعية مقترحة تتهم خاصية «أبل» الصوتية «سيري» بانتهاك خصوصية المستخدمين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا «أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت (رويترز)

«أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بقضية مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت

طلبت شركة «أبل» المشاركة في محاكمة «غوغل» المقبلة في الولايات المتحدة بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
تكنولوجيا تسمح لك ميزة «Image Playground» بالدمج بين الذكاء الاصطناعي وسهولة الاستخدام (أبل)

كل ما تحتاج إلى معرفته عن ميزة «Image Playground» في «iOS 18.2»

تُمثل «Image Playground» قفزة نوعية في مجال الإبداع البصري؛ حيث تدمج بين الذكاء الاصطناعي وسهولة الاستخدام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الولايات المتحدة​ شعار شركة أبل (رويترز)

دعوى جديدة تتهم «أبل» بإسكات الموظفين والتجسس على أجهزتهم الشخصية

اتهمت دعوى قضائية جديدة شركة أبل بالمراقبة غير القانونية للأجهزة الشخصية لموظفيها وحساباتهم على «آيكلاود» بالإضافة إلى منعهم من مناقشة رواتبهم وظروف العمل.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.