16 طالباً وطالبة يتنافسون على لقب «تحدي القراءة العربي»

عبر برنامج تلفزيوني يبث على مدار 8 أسابيع في قناة «إم بي سي» بدءاً من 28 سبتمبر

الشيخ محمد بن راشد يتوج الفائزين في دورات «تحدي القراءة العربي» (الشرق الأوسط)
الشيخ محمد بن راشد يتوج الفائزين في دورات «تحدي القراءة العربي» (الشرق الأوسط)
TT

16 طالباً وطالبة يتنافسون على لقب «تحدي القراءة العربي»

الشيخ محمد بن راشد يتوج الفائزين في دورات «تحدي القراءة العربي» (الشرق الأوسط)
الشيخ محمد بن راشد يتوج الفائزين في دورات «تحدي القراءة العربي» (الشرق الأوسط)

كشفت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» عن إطلاق برنامج تلفزيوني عربي تحت اسم «برنامج تحدي القراءة العربي»، تُبثّ أولى حلقاته يوم الجمعة 27 سبتمبر (أيلول) المقبل على قناة «إم بي سي 1»، بحيث سيتم نقل التصفيات النهائية، على مستوى «أوائل تحدي القراءة العربي» في أوطانهم، من خلال برنامج تلفزيوني تثقيفي، يستمر على مدار 8 أسابيع.
ويخوض المشاركون في البرنامج عدة منافسات وتحديات معرفية وشخصية، تسلِّط الضوء على قدراتهم وتُقدِّمهم نجوماً ونماذج شبابية ملهمة في الوطن العربي، وتختبر حجم الاستفادة من قراءاتهم على مدار العام، وكيفية تطويع تجربتهم القرائية واستغلالها في تجربتهم الحياتية وتطوير قدرتهم على التحليل والتفكير. وجاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي الذي عقدته المؤسسة داخل «دار تحدي القراءة العربي»، ما كشف عن تفاصيل الدورة الرابعة من «تحدي القراءة العربي». وكانت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، قررت تحويل التصفيات النهائية الخاصة باختيار «بطل تحدي القراءة العربي»، في دورته الرابعة، إلى برنامج تلفزيوني وتثقيفي في الوقت نفسه، بصيغة شبيهة بتلفزيون الواقع، يبث على مدى 8 حلقات، بواقع حلقة أسبوعيّاً، بحيث يتسنى للجمهور متابعة أداء الطلبة الـ16 المتوَّجين أوائل «تحدي القراءة العربي» على مستوى أوطانهم.
ومع نهاية متابعة 8 أسابيع من التنافس، يتم تتويج «بطل تحدي القراءة العربي» على مستوى الوطن العربي بجائزة تصل إلى نصف مليون درهم (136 ألف دولار). وقال سعيد العطر، الأمين العام المساعد لـ«مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»: «بعد أربع سنوات تحول فيها (تحدي القراءة العربي) إلى ظاهرة قرائية واسعة الانتشار، ارتأينا أن نفتح أبواب التحدي للجمهور العربي كي يرافقوا أبناءهم وبناتهم رحلة التحدي خطوة بخطوة ومرحلة بمرحلة حتى لحظة التتويج، من خلال برنامج تلفزيوني يشكل تجربة غير مسبوقة تجمع بين الترفيه والفائدة».
وأضاف: «برنامج (تحدي القراءة العربي) يشكل قيمة مضافة للشاشة العربية كونه يحتفي بأبطال اعتدنا أن يكونوا خلف أبواب مغلقة يقرأون ويذاكرون ولا يملكون صفات النجومية بالمعنى التقليدي». وأشار العطر إلى أن الهدف من البرنامج هو تحويل «تحدي القراءة العربي» إلى «ظاهرة محفزة بحيث تلهم جميع أبناء الوطن العربي، أينما كانوا، للانخراط في هذا الحراك المعرفي الراقي من خلال معايشة تجربة تنافسية ممتعة وخلاقة الكل فيها رابح». وفي سياق متصل، قالت منى الكندي أمين عام «تحدي القراءة العربي»: «على مدى 8 أسابيع سيعيش ملايين العرب لحظات فرح وفخر وهم يتابعون نماذج من أجيال المستقبل التي سترفع لواء المعرفة واللغة العربية عالياً تخوض تحدياً هو الأجمل والأرقى».
من جانبه، قال علي جابر، مدير عام القنوات في مجموعة «إم بي سي»، إن «رؤية مجموعة (إم بي سي) تتوافق مع رؤية مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) حول كثير من المبادرات والمشاريع العربية الكبرى والرامية إلى نشر الأمل في العالم العربي»، لافتاً إلى أن «الأهداف التي يتبناها (مشروع تحدي القراءة العربي) تصب في صلب أهداف (مجموعة MBC) لجهة دعم ثقافة الأمل والتغيير الإيجابي في الوطن العربي». وأوضح أن «البرنامج يعرض ضمن حلقات مسجلة، يخوض خلالها الطلبة تصفيات عدة قبيل اجتياز خمسة متسابقين إلى التصفية النهائية التي ستكون ضمن الحفل الختامي لـ(تحدي القراءة العربي) الذي سيُبث على الهواء مباشرة، ويختتم»، وقال جابر: «نحن واثقون من الأثر الإيجابي الذي سيتركه البرنامج داخل كل بيت عربي، خصوصاً أن الثقافة والقراءة تصل إليهم بشكل جديد بعيد كل البعد عن كل ما عرفته الشاشات العربية مسبقاً، وبتقنيات إنتاج وتصوير عالية جداً». وشهد «تحدي القراءة العربي» في دورته الرابعة مشاركة قياسية بلغت أكثر من 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة وأكثر من 62 ألف مدرسة، تحت إشراف 113 ألف مدرس ومدرسة، واستقطب منذ إطلاقه قبل أربع سنوات أكثر من 33 مليون طالب وطالبة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.