سخرية من مراسلة «حاولت الاتصال بشخص متوفى»https://aawsat.com/home/article/1908076/%D8%B3%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A9-%C2%AB%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D8%B4%D8%AE%D8%B5-%D9%85%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%89%C2%BB
أثار تعليق للصحافية والمراسلة التلفزيونية الأميركية سارة ولش سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة «تويتر»، بعدما قالت إنها حاولت الاتصال بشخص قتل خلال حادث لطلب التعليق منه، إلا أنه لم يجب. وكانت ولش تظهر ضمن نقل مباشر عبر قناة «كي إل تي أي» الإخبارية في لوس أنجليس، وتتحدث عن مطاردة قاتلة في جنوب كاليفورنيا عندما صدر منها تعليق أثار استغراب المشاهدين، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. وأبلغت ولش المشاهدين على الهواء مباشرة من مركز شرطة أنهايم أنها حاولت الاتصال برجل قُتل خلال المطاردة. وقالت: «حاولنا الوصول إلى الرجل الذي توفي في هذه المطاردة، ولم يكن متاحاً للتعليق». وتاريخ هذا التسجيل غير معروف، لكن الفيديو سرعان ما انتشر بقوة على مواقع التواصل وتمت مشاركته من قبل الكثير من المغردين، مرفقاً بتعليقات ساخرة. ورغم هذه الحادثة، ووفقاً لموقع «كي إل تي أي»، فإن ولش مراسلة محترفة كانت قد رُشحت للحصول على جائزة «إيمي» عن تغطياتها لهجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001، حيث كانت تعمل مراسلة في نيويورك وقتها.
معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091923-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%84%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9
معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.
ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».
وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».
وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».
وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».
ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».
وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».
وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».
ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.
ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».