واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلن النواب الديمقراطيون الأميركيون الاثنين، فتح تحقيق برلماني يستهدف وزيرة النقل إيلاين تشاو التي يُشتبه بأنها استغلت منصبها لتعزيز مصالح شركة نقل بحري تملكها عائلتها.
وقد تكون لهذا التحقيق تداعيات على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حيث تُعدّ الوزيرة من بين الأعضاء النادرين الذين لا يزالون جزءاً منها منذ بداية ولايته، وأيضاً على الحزب الجمهوري، إذ إن تشاو هي زوجة رئيس مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل. ووجّه الديمقراطيون الذين يسيطرون منذ يناير (كانون الثاني) على مجلس النواب، كتاباً إلى الوزيرة طالبين منها تقديم سلسلة وثائق إلى لجنة إشراف برلمانية.
وتشاو المولودة في تايبيه من والدين صينيين، يُشتبه بأن تكون استخدمت منصبها للدفع بقضية مجموعة «فورموست» التي يملكها والدها وشقيقاتها، لدى الحكومة الصينية. ويذكر كتاب النواب معلومات صحافية تفيد بأن أول رحلة إلى الصين كانت ستقوم بها تشاو وزيرة عام 2017، أُلغيت لأسباب أخلاقية تتعلق بوجود أحد أقربائها ضمن الوفد.
وخصصت أيضاً نحو 10 مقابلات لوسائل إعلام آسيوية برفقة والدها وأحياناً مع لافتات لوزارة النقل الأميركية في الخلفية. وأفادت الصحافة بأن بكين خصّصت قروضاً بمئات ملايين الدولارات بفوائد منخفضة للشركة، لمساعدتها على شراء سفن في الخارج.
تحقيق يستهدف وزيرة النقل الأميركية للاشتباه باستغلالها منصبها
تحقيق يستهدف وزيرة النقل الأميركية للاشتباه باستغلالها منصبها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة