القطاع الخاص يبدأ أولى الفرص الاستثمارية في نيوم السعودية بتشييد منطقة سكنية

إبرام عقود تشغيل تمتد لعشر سنوات

أولى الفرص الاستثمارية في نيوم مع شركات سعودية لتأهيل المنطقة السكنية
أولى الفرص الاستثمارية في نيوم مع شركات سعودية لتأهيل المنطقة السكنية
TT

القطاع الخاص يبدأ أولى الفرص الاستثمارية في نيوم السعودية بتشييد منطقة سكنية

أولى الفرص الاستثمارية في نيوم مع شركات سعودية لتأهيل المنطقة السكنية
أولى الفرص الاستثمارية في نيوم مع شركات سعودية لتأهيل المنطقة السكنية

تمضي المشروعات السكنية في مدينة نيوم - شمال غربي السعودية - على قدم وساق لتوسيع وتأهيل المناطق السكنية، حيث أعلنت أمس شركة نيوم السعودية عن أعمال الإنشاءات إبرام العقود المتعلقة ببناء وتمويل وتشغيل وتطوير المجمعات السكنية الأولى من المنطقة المخصصة للإسكان، والتي تم تصميمها لاستيعاب 30 ألف شخص سينتقلون إلى منطقة نيوم خلال الفترة القادمة لبناء المناطق المختلفة من المشروع.
وانطلقت أعمال الإنشاءات بحضور الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر ورؤساء الشركتين الوطنيتين الفائزتين بالمشروع، طارق التميمي رئيس مجلس الإدارة لمجموعة التميمي ومالك عنتابي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ساتكو، في عقد تشغيل يمتد لعشر سنوات.
ويأتي هذا التتابع السريع حرصا من الشركة على توفير فرصة استثمارية حازت عليها الشركتان، إذ سيتيح العقد مدة تشغيل قوامها 10 سنوات، في وقت تعد هذه العقود أولى الفرص الاستثمارية التي طرحتها شركة نيوم.
وشدد الرئيس التنفيذي لشركة نيوم على الشركات المطورة للمشروع بالتركيز على المحتوى المحلي وزيادة كمية المدخلات والمنتجات المصنوعة في السعودية دعما للاقتصاد المحلي، وتماشيا مع توجه السعودية لرفع نسبة المحتوى المحلي في المشاريع الكبرى، وهو ما يسير وفق توجيهات مجلس إدارة نيوم برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع.
وطالب النصر الشركات بخلق فرص عمل لأبناء منطقة نيوم، متعهدا في الوقت ذاته بدعم هذه الشركات بكل الطرق الممكنة لتحقيق هدف التنمية البشرية، عارضا على الشركات تسهيلات تمكنهم من إقامة منشآتهم الصناعية على أرض نيوم بحسب ما تحتاج إليه طبيعة عملهم.
وتتكون المنطقة السكنية من عدة مجمعات، حيث حصلت «مجموعة التميمي» على عقود بناء مجمعين سكنيين، سعة كل واحد منهما 10 آلاف عامل، فيما ستقوم شركة «ساتكو» ببناء مجمع مماثل بالطاقة الاستيعابية ذاتها.
وستقدم المنطقة السكنية للعمالة نمط حياة يهدف إلى تهيئة بيئة عمل صحية لهم تماشيا مع أهداف نيوم وأفضل الممارسات العالمية، إذ تُعد جودة الحياة من الركائز الأساسية للمشروع.
من الجدير بالذكر أن المنطقة السكنية للعمالة تمتلك مساحة تسمح بإضافة المزيد من المجمعات إليها مستقبلا بحسب احتياجات المشروع لاستيعاب تدفق المزيد من العمالة إليه، والتي قد تصل في المراحل اللاحقة إلى أكثر من 100 ألف عامل.
ويعد مشروع نيوم المشروع الأكثر طموحاً على مستوى العالم، والذي يتم تطويره على مساحة 26.5 ألف كيلومتر مربع في شمال غربي المملكة. وسيكون المشروع أحد ركائز التحول الاقتصادي للمملكة ضمن «رؤية 2030» لتوفير مصادر دخل متنوعة من خلال قطاعات نيوم الاقتصادية والاستثمارات العقارية.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.