«إم بي سي» تطلق «ذا فويس5» في حلة جديدة

المجموعة تعلن عن افتتاح قناة فضائية موجهة للمغرب العربي

النجوم المدربون في «ذا فويس 5» مع المتحدث الإعلامي لمجموعة «إم بي سي» مازن حايك
النجوم المدربون في «ذا فويس 5» مع المتحدث الإعلامي لمجموعة «إم بي سي» مازن حايك
TT

«إم بي سي» تطلق «ذا فويس5» في حلة جديدة

النجوم المدربون في «ذا فويس 5» مع المتحدث الإعلامي لمجموعة «إم بي سي» مازن حايك
النجوم المدربون في «ذا فويس 5» مع المتحدث الإعلامي لمجموعة «إم بي سي» مازن حايك

خلال مؤتمر صحافي عقدته في بيروت، أعلنت مجموعة «إم بي سي» الإعلامية عن انطلاق برنامج «ذا فويس» في موسمه الخامس. واغتنمت المحطة المذكورة المناسبة للإعلان عن حدث آخر ألا وهو إطلاق فضائية «إم بي سي 5» الموجهة للمغرب العربي. وتجمّع حشد من أهل الصحافة والإعلام اللبناني والعربي في مطعم «o by Michel» (في منطقة انطلياس) لصاحبه الموسيقي ميشال فاضل يترقب تفاصيل الحدثين، خصوصاً أنهما ينطلقان بالتوازي في 21 من الشهر الحالي. فيطل الأول مزداناً بحلة جديدة بالتوازي مع انطلاق «إم بي سي 5» مفتتحة بثها الفضائي بنقله عبر شاشتها. وتتألّف لجنة الفنانين المدربين في «ذا فويس5» من نجوم الغناء الأربعة سميرة سعيد وراغب علامة وأحلام ومحمد حماقي.
ولوحظ منذ اللحظات الأولى لانعقاد المؤتمر تناغماً واضحاً ما بين النجمين راغب وأحلام وهو ما يدحض جميع التوقعات السلبية التي رافقت تعاونهما معاً من جديد. فقد سبق وانسحب راغب علامة من عضوية لجنة برنامج «آراب أيدول» في عام 2014 إثر مواقف حامية دارت بينه وبين زميلته في اللجنة يومها أحلام. وفي المؤتمر تبادل الطرفان أمام الجمهور مشاعر المحبة والألفة من خلال رسم قلوب وهمية بأيديهما ليهدياها إلى بعضهما، وكذلك من خلال عبارات وديّة تؤشر إلى افتتاح صفحة جديدة بينهما. وأشار علامة في المؤتمر بأن الموسم الجديد من «ذا فويس» يتمتع بمستوى أصوات رائع ومتعب في آن بالنسبة للمدربين، وذلك نظراً لقدراتها العالية فنياً وطربياً. وأضاف: «لذا ستكون خياراتنا صعبة للغاية وستشهدون صراعاً بيننا نحن المدربين على اقتناص أفضل الأصوات وأتمنى الفوز لفريقي».
وعن التغييرات التي ستطال البرنامج شدّد مازن حايك المتحدث الرسمي لمجموعة «إم بي سي» الإعلامية على أهمية المشاركات الواسعة للمواهب من 17 جنسية عربية، والتي تُعدّ الأشمل في مسيرة the Voice في المنطقة. وأثنى على البُعد الإنساني للموسم الخامس بما يحمله من مبادرات ولحظات معبّرة. أما بالنسبة للتغييرات التي طرأت على صفوف النجوم - المدرّبين، وتحديداً مسألة مشاركة راغب وأحلام مجدداً، جنباً إلى جنب، فأوضح حـايك أن «هناك دينامية إيجابية جديدة في العلاقة تحكمها طبيعة البرنامج التنافسية، كون النجوم الأربعة مدرّبين لفرقهم المنفصلة - المتّصلة، لا أعضاء في لجنة تحكيم تحتاج منهم إلى تناغم واتفاق في التقييم والتصويت أو ما شابه».
ومن التغييرات التي يشهدها البرنامج في حلته الجديدة استحداث طريقة الـ«بلوك». فيستطيع المدرب استخدامها لمرة واحدة فقط ليقطع الطريق على المشترك من اختيار مدرب آخر غيره.
وأشارت سميرة سعيد بأنها وللوهلة الأولى شعرت أنها تدخل عالماً جديداً تجهل مكوناته، ثم ما لبثت أن انخرطت بأجواء البرنامج واستمتعت بالقدرات الصوتية المشاركة فيه، سيما وأنه تم تصوير حلقتين من المرحلة الأولى (الصوت وبس).
ومن ناحيتها، عبّرت أحلام عن سعادتها للمشاركة في هذا البرنامج، خصوصا أنها واحدة من جمهور سميرة سعيد وعشاق فنّها الواسع مشيرة «أن وجودها معنا إضافة كبيرة للبرنامج». ووصف محمد حماقي الموسم الخامس من «ذا فويس» بـ«الاستثنائي» بسبب الأصوات الاستثنائية التي تطمئن عشاق الطرب على مستقبل الفن في العالم العربي.
وفي القسم الثاني من المؤتمر الذي تخلله تقديم لوحات فنية تعبيرية واختتم بسهرة غنائية، أكّد مازن حايك ومعه مدير قناة «إم بي سي5» محمد عبد المتعال الموجهة للمغرب العربي، بأن هذا الحدث يأتي ضمن الخطة الخمسية للمجموعة وبأن القناة ترفع شعار «قوتنا واحدة». وأشار بأن «إم بي سي» تسعى إلى الاستثمار بأفضل الإنتاجات المحلية، وتعزيز السوق وتوسيعها، وذلك بحكم الفائدة المشتركة بين المنتجين والمخرجين والكفاءات المغاربية الوفيرة من جهة، وMBC5 من جهة أُخرى.
كما يصب إطلاق القناة في مصلحة الاقتصادات الوطنية لبلدان المغرب العربي، لناحية المساهمة في جذب الاستثمارات إلى القطاع الإعلامي، والتحفيز على إيجاد فرص عمل جديدة، خصوصاً للشباب، ناهيك عن تنشيط عملية تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين ما هو محلي وإقليمي وعالمي. وينطلق البث الفضائي لـ«إم بي سي 5» مساء السبت 21 سبتمبر (أيلول) الحالي، مع إطلالة أولى تستهلّها القناة بالموسم الخامس من برنامج the Voice، والذي سيكون متوفراً لجمهور بلدان المغرب العربي حصراً عبر هذه القناة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.