عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام، استقبل بمكتبه في قصر القضيبية، خالد جمعان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «ميراكل» للنشر، الذي أهداه مجموعة كاملة لإصدارات مؤسسة ميراكل للنشر تضمنت 40 كتاباً عن مملكة البحرين. وناقش المستشار الحمر خلال اللقاء بعض الإصدارات الجديدة للمؤسسة، مشجعاً على مواصلة المسيرة في هذا المجال، مشيداً بجهود وإسهامات «جمعان» في إبراز ما تتميز به البحرين وما تشهده من نهضة شاملة.
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل بالبحرين، استقبل براديبا بريانغاني سارام، سفيرة جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية بالمنامة، بمناسبة بدء مهامها الدبلوماسية سفيرة لبلادها في البحرين. وأشادت سارام، خلال اللقاء، بعمق العلاقات القائمة بين البلدين، مؤكدة حرص ورغبة حكومة بلادها على تطوير التعاون بين البلدين.
> منى غانم المري، مديرة المكتب الإعلامي لحكومة دبي ورئيسة نادي دبي للصحافة، استقبلها حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في مصر، والوفد المرافق لها، بحضور مبارك الجنيبي، سفير الإمارات في القاهرة. حيث بحث الجانبان سبل تعزيز آليات التعاون في مختلف المجالات الإعلامية بين مصر والإمارات من تبادل برامجي وإخباري وتفعيل التدريب المشترك. وعقب اللقاء قامت منى المري والوفد بزيارة لعدد من استوديوهات الهيئة، معربين عن تقديرهم للجهود التي تبذلها في سبيل تحديث وتطوير العمل بها‎.
> الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، التقى سفير مملكة إسبانيا، خوان خوسيه اسكوبار، حيث بحث الجانبان عدداً من القضايا الثقافية على رأسها استعادة الآثار العراقية المنهوبة وعرض نسختين من الثور المجنح في مدينة الموصل. وأكد الوزير على «ضرورة استعادة الآثار المنهوبة من العراق والمعروضة في الأكاديمية الملكية الإسبانية في مدريد»، مشدداً على أن «هذه الآثار تم نهبها عام 1994 وعدم إعادتها إلى العراق يعد خرقاً لقانون اليونيسكو لعام 1970».
> ماسيمو بادجي، سفير الاتحاد السويسري الجديد المعين في أبوظبي، سلم نسخة من أوراق اعتماده إلى أحمد ساري المزروعي، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات. وأعرب السفير عن سعادته بتمثيل بلاده لدى دولة الإمارات لما تحظى به من مكانة إقليمية ودولية مرموقة بفضل السياسة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
> حلمي فوزي، سفير إندونيسيا بالقاهرة، استقبله الدكتور طارق راشد رحمي، رئيس جامعة قناة السويس. وأكد السفير على عمق العلاقات الحالية والتاريخية التي تربط الشعبين المصري والإندونيسي بصفة عامة، والعلاقات مع جامعة قناة السويس بصفة خاصة والتي بدأت منذ 2005 وتسعى القيادة الإندونيسية إلى زيادتها ودعمها، مضيفاً أن إقبال الطلاب الإندونيسيين على الدراسة بالجامعة في ازدياد، خاصة مع وجود مراكز متخصصة للدراسات العليا.
> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، افتتح الملتقى الدولي الواحد والعشرين لخدمات البرامج السياحية والفنادق وخدمات المعتمرين، الذي يهدف إلى التعريف بالمنتجات الجديدة في العمرة، والخدمات التي تقدمها الشركات والفنادق السعودية للمعتمرين، حيث يضم الملتقى 70 عارضاً من الشركات العاملة في مجال السياحة. يأتي الملتقى في إطار دعم الجهود الرامية لتحقيق أحد أهم أهداف «رؤية المملكة 2030» باستقبال 30 مليون معتمر في عام 2030.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، افتتح المعرض الفني «إلى الأرض» الذي أقامته ماني سري، حرم سفير الهند لدى الدولة، نفديب سينغ سوري، وذلك في برج محمد بن راشد بأبوظبي واستعرضت فيه أعمالها في الإمارات خلال العامين الماضيين. وأشاد الوزير بالعلاقات الثنائية القوية والتاريخية التي تربط بين البلدين وحرص قيادتي البلدين على تعزيزها وتطويرها.
> الدكتور سيدي محمد ولد الغابر، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان بموريتانيا، ترأس في مدينة شنقيط التاريخية اجتماعاً تحضيرياً للنسخة التاسعة من مهرجان المدن القديمة. وأوضح الوزير أن الهدف من هذا الاجتماع هو الاستماع إلى المشاكل المطروحة والتحضير الجيد للمهرجان الذي ستحتضنه المدينة بداية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، مؤكداً على ضرورة تطوير وتحسين المهرجانات لترقى إلى مستوى العالمية ولضمان مردودية أكثر على المواطن والسياحة والتراث والصناعة التقليدية.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.