«المجلس الأعلى للقضاء»: تقليص فترات مواعيد المحاكم إلى أقل من أسبوع

طالب بحوافز مادية للقضاة أسوة باساتذة الجامعات

المحكمة العامة في الرياض
المحكمة العامة في الرياض
TT

«المجلس الأعلى للقضاء»: تقليص فترات مواعيد المحاكم إلى أقل من أسبوع

المحكمة العامة في الرياض
المحكمة العامة في الرياض

أعلن الشيخ سلمان بن محمد النشوان أمين المجلس الأعلى للقضاء في تصريح إعلامي اليوم، عن تقليص فترة مواعيد المحاكم من أشهر الى اسابيع، فيما لا تتجاوز قضايا الأسرة الأسبوع الواحد؛ وذلك بسبب زيادة القضاة" و"حسن التنظيم" و"المتابعة التقويمية والتوجيهية" التي قلّصت عموم مواعيد المحاكم من أشهر لأسابيع.
وأكد أمين المجلس، أن الاستقالات القضائية قليلة جداً ولا نسبة بينها وبين أعداد المستقطبين سنويا، وغالب الاستقالات مرحب بها؛ فهي إما تحقق مصلحة الجهاز أو المستقيل.
ونفى النشوان وجود نقص في أعداد القضاة، مبيناً وجود نسبة زيادة في اعدادهم وصلت الى 55%، واضاف هناك فرق بين نقص القضاة ، ومطلب زيادتهم لمواجهة النمو المطرد، وقال إن المجلس لا ينظر لشواغر الوظائف القضائية بقدر نظره لكفاءة الشاغل "وهم نُدرة"، مبيناً أن الاستعجال بشغل الوظائف القضائية له عواقب وخيمة على الأداء والسمعة، ومع هذا بذل المجلس وسعه لاستقطاب العديد من المرشحين وحقق أرقاماً قياسية.
وطالب أمين مجلس القضاء بمزيد من من الحوافز المادية ليتساوى القضاة مع أساتذة الجامعات
من جانب آخر، كلفت وزارة العدل 43 قاضياً للعمل في 39 محكمة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1435هـ ، وأكدت وزارة العدل أن هذه المحاكم ستعمل طوال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك ابتداء من بداية إجازة عيد الأضحى، للنظر في القضايا المستعجلة، حرصاً على تحقيق المصلحة الشرعية وعدم تأخرها فيما يتطلب النظر المستعجل.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.