القمة الثلاثية تقر تشكيل «الدستورية» السورية

الحجز على أموال مقربين من ماهر الأسد

الرؤساء الروسي والتركي والايراني خلال لقائهم (إ.ب.أ)
الرؤساء الروسي والتركي والايراني خلال لقائهم (إ.ب.أ)
TT

القمة الثلاثية تقر تشكيل «الدستورية» السورية

الرؤساء الروسي والتركي والايراني خلال لقائهم (إ.ب.أ)
الرؤساء الروسي والتركي والايراني خلال لقائهم (إ.ب.أ)

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية السورية، مشدداً على ضرورة عملها مستقبلاً «في شكل مستقل وبلا ضغوط خارجية».
واتفق بوتين مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان والإيراني حسن روحاني خلال لقائهم في أنقرة أمس، في خامس قمة بين القادة الثلاثة، على التمسك بالسيادة السورية، ورفض الوجود الأميركي «غير الشرعي» شرق سوريا.
وقال بوتين: «لقد تحدثنا بتفصيل كاف حول الأزمة السورية وسبل تسويتها، وتحدثنا عن التعاون في جميع المجالات تقريباً». وأضاف: «يمكننا القول إن العمل على الاتفاق على قائمة أعضاء اللجنة الدستورية قد اكتمل ككل. الشيء الوحيد الذي يتعين علينا القيام به هو ضمان الموافقة على آلية عمل هذه اللجنة، وقبل كل شيء، أن يكون التصرف لدى أعضاء هذه اللجنة بشكل مستقل بما فيه الكفاية ودون التعرض لأي ضغوط خارجية».
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه تم التطرق خلال الاجتماع إلى «القضايا الحادة المتعلقة بسوريا»، لا سيما الوضع في منطقة إدلب ومحاربة الإرهابيين، علماً بأن انعقاد القمة تزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاتفاق خفض التصعيد الذي عقد في سوتشي في 17 سبتمبر (أيلول) العام الماضي.
على صعيد آخر، تداول نشطاء سوريون معارضون صورة لقرار من الحكومة بالحجز على أموال وزير التربية السابق هزوان الوز وزوجته الأوكرانية بتهم تتعلق بقضايا فساد شملت أيضاً موظفين ورجال أعمال مقربين من ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.