لندن وبروكسل تتبادلان اللوم حول تعثر المحادثات

جونسون ويونكر يغادران بعد الاجتماع الذي عقد في لوكسمبورغ أمس (إ.ب.أ)
جونسون ويونكر يغادران بعد الاجتماع الذي عقد في لوكسمبورغ أمس (إ.ب.أ)
TT

لندن وبروكسل تتبادلان اللوم حول تعثر المحادثات

جونسون ويونكر يغادران بعد الاجتماع الذي عقد في لوكسمبورغ أمس (إ.ب.أ)
جونسون ويونكر يغادران بعد الاجتماع الذي عقد في لوكسمبورغ أمس (إ.ب.أ)

تبادلت لندن وبروكسل (مقر الاتحاد الأوروبي) اللوم حول تعثّر محادثات «بريكست»، بعد لقاء هو الأول لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، مع رئيس المفوضية الأوروبية المنتهية ولايته جان كلود يونكر، في لوكسمبورغ أمس.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أن لندن لم تقدم حلاً مقنعاً لقضية الحدود الآيرلندية الحساسة، وقالت المفوضية الأوروبية في بيان إن «الرئيس يونكر ذكّر بأنه من مسؤولية المملكة المتحدة أن تقدم حلولاً صالحة قانونياً تكون متوافقة مع اتفاق الانسحاب».
وأضافت أن «الرئيس يونكر أكد استعداد المفوضية للنظر في مدى تلبية مثل تلك المقترحات أهداف شبكة الأمان (في آيرلندا)»، موضّحة أن «مثل هذه المقترحات لم تقدم».
بدوره، دعا رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه باتيل، بريطانيا إلى «التحرك» وتقديم مقترحات عملية من شأنها إيجاد حل للحدود الآيرلندية. إلا أن جونسون رد بالقول إن أي اتفاق «يتطلب حركة» من الجانب الأوروبي كذلك. ويبدو أن الجانبين فشلا في استغلال هذا اللقاء لـ«استعراض» التقدم المحرز في ملف «بريكست» الشائك. ورغم هذه التحديات، تمسك جونسون بالتفاؤل ووصف اجتماعات أمس بـ«البنّاءة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.