«اجتماع جدة» يلوّح بنقل التصعيد الإسرائيلي إلى مجلس الأمن

«التعاون الإسلامي» حمّلت الاحتلال تبعات ضم أي أراضٍ وحذرت من «تقويض حل الدولتين»

وزراء منظمة التعاون الإسلامي خلال الاجتماع في جدة أمس (أ.ف.ب)
وزراء منظمة التعاون الإسلامي خلال الاجتماع في جدة أمس (أ.ف.ب)
TT

«اجتماع جدة» يلوّح بنقل التصعيد الإسرائيلي إلى مجلس الأمن

وزراء منظمة التعاون الإسلامي خلال الاجتماع في جدة أمس (أ.ف.ب)
وزراء منظمة التعاون الإسلامي خلال الاجتماع في جدة أمس (أ.ف.ب)

لوّحت «منظمة التعاون الإسلامي»، أمس، بنقل التصعيد الإسرائيلي الأخير إلى مجلس الأمن الدولي، وحمّلت الاحتلال تبعات ضم أي أراضٍ جديدة، وحذرت من «تقويض حل الدولتين».
وقالت المنظمة في بيان لها بعد اجتماع عقد على مستوى وزراء الخارجية، في جدة، بناء على طلب من المملكة العربية السعودية، إنها ستعمل على «اتخاذ كل الإجراءات والخطوات السياسية والقانونية الممكنة، بما في ذلك التحرك لدى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، والمحاكم الدولية، وأي من المنظمات والهيئات الدولية الأخرى ذات الصلة، لمواجهة هذه السياسة الاستعمارية والتوسعية». وجاء هذا الاجتماع الوزاري لبحث تداعيات إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم غور الأردن ومستوطنات في الضفة في حال فوزه في الانتخابات المقررة غداً (الثلاثاء).
وقال وزير الخارجية السعودي الدكتور إبراهيم العساف، الذي ترأس الاجتماع، إن القضية الفلسطينية «كانت وما زالت القضية المركزية للعالم الإسلامي»، مضيفاً أن السعودية «لم تتوانَ ولم تتأخر في دعم الشعب الفلسطيني في كل الظروف والوسائل لاستعادة حقوقه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة».
كذلك، شدد الأمين العام لـ«منظمة التعاون الإسلامي» الدكتور يوسف العثيمين، على محورية هذه القضية العادلة بالنسبة إلى الأمة الإسلامية كافة، والاتزام الثابت تجاه مساندة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.