الجزائر تحدد 12 ديسمبر موعداً لانتخاب رئيسها

الجزائر تحدد 12 ديسمبر  موعداً لانتخاب رئيسها
TT

الجزائر تحدد 12 ديسمبر موعداً لانتخاب رئيسها

الجزائر تحدد 12 ديسمبر  موعداً لانتخاب رئيسها

حددت السلطات الجزائرية أمس 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل تاريخاً لإجراء الانتخابات الرئاسية، وذلك وسط رفض من «الحراك الشعبي» الداعي للتغيير والقطيعة مع نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وقال الرئيس الانتقالي للدولة عبد القادر بن صالح، في خطاب للأمة ألقاء الليلة الماضية، إنه قرر في «إطار صلاحياته الدستورية المُخولة له تحديد تاريخ الانتخابات الرئاسية بيوم الخميس 12 ديسمبر (كانون الأول) 2019»، مؤكداً أنه «آن الأوان اليوم ليُغلّب الجميع المصلحة العليا للأمة على كل الاعتبارات، كونها تعد القاسم المشترك بيننا، لأن الأمر يتعلق بمستقبل بلادنا ومستقبل أبنائنا». وأضاف أنه «تطبيقاً للأحكام الدستورية والتشريعية المرعية»، فإنه وقع أمس مرسوماً رئاسياً خاصاً باستدعاء الهيئة الناخبة.
وقبل ساعات من خطاب بن صالح، دعا رئيس «السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات»، محمد شرفي، المعين أمس، إلى «التوافد بقوة على صناديق الاقتراع» في انتخابات الرئاسة.
وأعلن تعيين شرفي، وهو وزير سابق للعدل في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بعد يومين من مصادقة البرلمان على القانون الذي يستحدث هيئة الانتخابات. وأعلنت أسماء أعضائها الخمسين الذين يتحدرون من مهن عدة، أبرزها القضاء والمحاماة والإعلام والمجال الحقوقي.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله