الجزائر تحدد 12 ديسمبر موعداً لانتخاب رئيسها

الجزائر تحدد 12 ديسمبر  موعداً لانتخاب رئيسها
TT

الجزائر تحدد 12 ديسمبر موعداً لانتخاب رئيسها

الجزائر تحدد 12 ديسمبر  موعداً لانتخاب رئيسها

حددت السلطات الجزائرية أمس 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل تاريخاً لإجراء الانتخابات الرئاسية، وذلك وسط رفض من «الحراك الشعبي» الداعي للتغيير والقطيعة مع نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وقال الرئيس الانتقالي للدولة عبد القادر بن صالح، في خطاب للأمة ألقاء الليلة الماضية، إنه قرر في «إطار صلاحياته الدستورية المُخولة له تحديد تاريخ الانتخابات الرئاسية بيوم الخميس 12 ديسمبر (كانون الأول) 2019»، مؤكداً أنه «آن الأوان اليوم ليُغلّب الجميع المصلحة العليا للأمة على كل الاعتبارات، كونها تعد القاسم المشترك بيننا، لأن الأمر يتعلق بمستقبل بلادنا ومستقبل أبنائنا». وأضاف أنه «تطبيقاً للأحكام الدستورية والتشريعية المرعية»، فإنه وقع أمس مرسوماً رئاسياً خاصاً باستدعاء الهيئة الناخبة.
وقبل ساعات من خطاب بن صالح، دعا رئيس «السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات»، محمد شرفي، المعين أمس، إلى «التوافد بقوة على صناديق الاقتراع» في انتخابات الرئاسة.
وأعلن تعيين شرفي، وهو وزير سابق للعدل في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بعد يومين من مصادقة البرلمان على القانون الذي يستحدث هيئة الانتخابات. وأعلنت أسماء أعضائها الخمسين الذين يتحدرون من مهن عدة، أبرزها القضاء والمحاماة والإعلام والمجال الحقوقي.

المزيد...



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».