حددت السلطات الجزائرية أمس 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل تاريخاً لإجراء الانتخابات الرئاسية، وذلك وسط رفض من «الحراك الشعبي» الداعي للتغيير والقطيعة مع نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وقال الرئيس الانتقالي للدولة عبد القادر بن صالح، في خطاب للأمة ألقاء الليلة الماضية، إنه قرر في «إطار صلاحياته الدستورية المُخولة له تحديد تاريخ الانتخابات الرئاسية بيوم الخميس 12 ديسمبر (كانون الأول) 2019»، مؤكداً أنه «آن الأوان اليوم ليُغلّب الجميع المصلحة العليا للأمة على كل الاعتبارات، كونها تعد القاسم المشترك بيننا، لأن الأمر يتعلق بمستقبل بلادنا ومستقبل أبنائنا». وأضاف أنه «تطبيقاً للأحكام الدستورية والتشريعية المرعية»، فإنه وقع أمس مرسوماً رئاسياً خاصاً باستدعاء الهيئة الناخبة.
وقبل ساعات من خطاب بن صالح، دعا رئيس «السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات»، محمد شرفي، المعين أمس، إلى «التوافد بقوة على صناديق الاقتراع» في انتخابات الرئاسة.
وأعلن تعيين شرفي، وهو وزير سابق للعدل في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بعد يومين من مصادقة البرلمان على القانون الذي يستحدث هيئة الانتخابات. وأعلنت أسماء أعضائها الخمسين الذين يتحدرون من مهن عدة، أبرزها القضاء والمحاماة والإعلام والمجال الحقوقي.
الجزائر تحدد 12 ديسمبر موعداً لانتخاب رئيسها
الجزائر تحدد 12 ديسمبر موعداً لانتخاب رئيسها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة