اليوم... النصر في مهمة إسقاط السد وبلوغ نصف النهائي الآسيوي

من مواجهة الذهاب بين النصر والسد القطري في ربع نهائي آسيا (الشرق الأوسط)
من مواجهة الذهاب بين النصر والسد القطري في ربع نهائي آسيا (الشرق الأوسط)
TT

اليوم... النصر في مهمة إسقاط السد وبلوغ نصف النهائي الآسيوي

من مواجهة الذهاب بين النصر والسد القطري في ربع نهائي آسيا (الشرق الأوسط)
من مواجهة الذهاب بين النصر والسد القطري في ربع نهائي آسيا (الشرق الأوسط)

يتطلع النصر السعودي لإتمام مهمته في ربع نهائي دوري أبطال آسيا بنجاح، وذلك عندما يواجه السد القطري مساء اليوم في الدوحة «إيابا» بعدما كان قد تغلب عليه ذهابا في الرياض بنتيجة 2 - 1 حيث يسعى لتأكيد تفوقه والتأهل إلى نصف نهائي المسابقة القارية. وأوصى البرتغالي فيتوريا مدرب النصر لاعبيه للاعبيه خلال اجتماعه بهم قبل المران أمس في الدوحة بالبحث عن الفوز ولا غيره في المباراة.
ومن المتوقع أن يدخل فيتوريا لقاء اليوم بتشكيل مكون من الحارس الأسترالي براد جونز، وفي خط الدفاع عبد الرحمن العبيد وعمر هوساوي وعبد الله مادو وسلطان الغنام، وفي خط الوسط عبد الله الخيبري وعبد الرحمن الدوسري والبرازيلي جوليانو والمغربي نور الدين أمرابط وفهد الجميعة، وفي خط الهجوم وحيداً المغربي عبد الرزاق حمد الله.
وأكد مدرب النصر البرتغالي روي فيتوريا على أن اللقاء لن يكون سهلا بالنسبة لهم، وقال: حضرنا إلى هنا من أجل تسجيل الأهداف ولن ننظر إلى مباراتنا السابقة، وهدفنا في اللقاء هو الفوز وتسجيل أكبر عدد من الأهداف. وأشار البرتغالي إلى أن مهاجمه المغربي عبد الرزاق حمد الله جاهز بشكل تام للقاء.
وأكد الإسباني تشافي مدرب السد خلال المؤتمر الصحافي أنهم جاهزون للقاء اليوم، وقال: نحن سعداء بالوجود في هذه المرحلة وجاهزون لهذه المنافسة، ولا شك أن المواجهة أمام النصر ستكون صعبة، فنحن نعرفه جيدا ونقدر حجم الصعوبات التي تنتظرنا في هذا اللقاء، لكني أشعر بالتفاؤل لأننا سنخوض المباراة على ملعبنا ووسط جمهورنا، وسندافع عن حظوظنا في التأهل.
وأضاف تشافي: هناك ضغط على الجميع وليس فقط على الفريق، وقد تدربنا لها بالشكل المناسب خلال الفترة الماضية، ونعلم أن النصر لديه عناصر قوية للغاية مثل عبد الرزاق حمد الله وجوليانو، ولكننا نملك العناصر الجاهزة القادرة على تقديم المستوى المطلوب.
ويبحث السد عن هدف حدده مدربه الإسباني تشافي، ببلوغ نصف النهائي ولقاء الفائز من المواجهة الثانية في ربع النهائي بين الهلال والاتحاد.
وتشهد مواجهة الإياب، عودة عدد من اللاعبين افتقدهما النصر والسد، أبرزهم الهداف المغربي عبد الرزاق حمد الله في هجوم النصر، والكوري الجنوبي نام تاي - هي في الفريق القطري. ويجمع لقاء الدوحة بطلين محليين تعززت صفوفهما بعودة لاعبين غابوا عن الذهاب للإصابة، حيث يسعى النصر إلى البناء على تقدمه على أرضه، وبلوغ نصف النهائي للمرة الأولى. ويعول السد بطل الدوري القطري على لاعبين يتقدمهم الهداف الجزائري بغداد بونجاح، والثلاثي المحلي أكرم عفيف وحسن الهيدوس والظهير الأيسر عبد الكريم حسن، لمحاولة قلب تأخره ذهاباً.
وقال مدير الفريق الأول عبد الله البريك في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني للنادي: «ثقتنا كبيرة في (عيال الذيب) وقدرتهم على تقديم مستوى مميز، وهي مباراة صعبة لكن لا مستحيل في عالم كرة القدم».
وتابع «نعم خسرنا في جولة الذهاب، لكن عندنا أمل وثقة كبيرة في العودة والتأهل للدور قبل النهائي»، مضيفا «المباراة ستكون أكثر صعوبة من مباراة الذهاب فهي المباراة الحاسمة، وكلا الفريقين سيسعى لتقديم أفضل ما لديه من أجل حصد بطاقة التأهل».
ويدخل النصر مباراة اليوم على خلفية خسارته نقطتين مهمتين في سباقه نحو الاحتفاظ بلقب الدوري بعد تعادله سلبا مع ضيفه الشباب في المرحلة الثالثة، وهو الأول في إشراف مدربه البرتغالي روي فيتوريا الذي حقق 14 فوزا وخسارتين في 16 مباراة سابقة. كما فشل النصر في التسجيل للمرة الأولى منذ 17 مباراة، إذ تعود مباراته السلبية الأخيرة إلى لقاء الفتح في المرحلة الخامسة عشرة من الموسم الماضي في الدوري السعودي.
وستتعزز صفوف النصر إياباً بعودة المغربي حمد الله الذي سجل 34 هدفا في الدوري السعودي الموسم الماضي، إضافة إلى عبد الرحمن العبيد، ويحيى الشهري وعبد العزيز الجبرين، بعد غياب بسبب الإصابة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.