يتوجه صباح اليوم نحو 7 ملايين ناخب تونسي إلى صناديق الاقتراع الموزعة على 27 دائرة انتخابية داخل تونس، لاختيار رئيس جديد للجمهورية من بين 24 طامحاً لرئاسة تونس. وفي اللحظات الأخيرة قبل الحسم بين المرشحين، أعلن كل من سليم الرياحي رئيس حزب «الوطن الجديد»، ومحسن مرزوق رئيس حركة «مشروع تونس»، انسحابهما من السباق لصالح المرشح المستقل عبد الكريم الزبيدي، ما أثار تساؤلات حول توافقات وتحالفات بين هذه الأطراف السياسية.
وتبدو حظوظ معظم المترشحين متقاربة، ما يجعل عنصر المفاجأة وارداً، رغم أن حظوظ بعض المترشحين تبدو أوفر من غيرهم؛ مثل يوسف الشاهد المترشح عن حركة «تحيا تونس»، وعبد الفتاح مورو مرشح حركة «النهضة»، وعبد الكريم الزبيدي المرشح المستقل المدعوم من 4 أحزاب سياسية (النداء، وآفاق تونس، والوطن الجديد، ومشروع تونس)، ومهدي جمعة مرشح حزب «البديل»، ولطفي المرايحي مرشح حزب «الاتحاد الشعبي الجمهوري». وأعلن متحدث باسم وزارة الداخلية أن 70 ألف عنصر أمني سيشاركون في تأمين عملية الاقتراع اليوم، بالإضافة إلى 32 ألف عسكري أعلنت عنهم وزارة الدفاع.
...المزيد
تونس تقترع لاختيار رئيسها الجديد
تحالفات وانسحابات تخلط أوراق الانتخابات
تونس تقترع لاختيار رئيسها الجديد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة