العراق: اتهامات للعبادي بـ«الخيانة».. والمالكي يحشد «جيشا إلكترونيا» ضده

ترشيح العيساوي للدفاع قد يمهد لتولي العامري الداخلية

العراق: اتهامات للعبادي بـ«الخيانة».. والمالكي يحشد «جيشا إلكترونيا» ضده
TT

العراق: اتهامات للعبادي بـ«الخيانة».. والمالكي يحشد «جيشا إلكترونيا» ضده

العراق: اتهامات للعبادي بـ«الخيانة».. والمالكي يحشد «جيشا إلكترونيا» ضده

يبدو أن الخلافات بين رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي، وسلفه نوري المالكي، الذي يبدو غير راض عن منصب نائب رئيس الجمهورية الذي أسند إليه - بدأت تتسع. وأفاد مصدر سياسي مطلع لـ«الشرق الأوسط»، بأن قرارات العبادي التي تحمل سمات التمرد على زعيمه في حزب الدعوة وفي ائتلاف دولة القانون معا (المالكي) نابعة مما بات يحظى به من دعم أميركي.
ومن الخطوات التي اتخذها العبادي وأغضبت المالكي قراره بإلغاء مكتب القائد العام للقوات المسلحة الذي أسسه المالكي وكان يوصف بأنه «عرينه» واعتراضه على تولي زعيم منظمة بدر، هادي العامري، وزارة الداخلية.
وأمام هذا الوضع، لم يتبق سوى الحرب ضد العبادي واتهامه على الإنترنت بـ«الخيانة»، من قبل ما يوصف بأنه «جيش إلكتروني» تأسس في أواخر عهد المالكي للدفاع عنه. وتضاف إلى هذه الحملة المظاهرات المقرر تنظيمها الثلاثاء المقبل ضد العبادي.
من ناحية ثانية، أعلن «تحالف القوى العراقية» (سني) رسميا أن وزير المالية السابق رافع العيساوي، أحد أبرز قادة الحراك الشعبي في الأنبار، ضمن مرشحيه لمنصب وزير الدفاع. وحول ما إذا كان هذا يعني احتمال قبول تولي هادي العامري وزارة الداخلية، قال القيادي في التحالف، رعد الدهلكي، إن «كل شيء ممكن».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.