روسيا: الحرب في سوريا «انتهت فعلياً»

ترقب ضربة إسرائيلية... واللاذقية تستعد لجولة جديدة من القتال

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)
TT

روسيا: الحرب في سوريا «انتهت فعلياً»

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)

اعتبرت روسيا، أمس (الجمعة)، أن الحرب في سوريا «انتهت فعلياً»، رغم أن أرجاء واسعة من البلاد ما زالت خارجة عن سلطة حكومة دمشق، لا سيما شرق الفرات حيث النفوذ لفصائل تدعمها الولايات المتحدة وشمال غربي البلاد حيث تنشط فصائل تدعمها تركيا.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في تصريحات نُشرت أمس، إن «الحرب في سوريا انتهت فعلياً. هذه الدولة تعود بشكل تدريجي إلى الحياة الطبيعية السلمية». وأقر بوجود ما سماها «بؤر توتر في الأراضي التي لا تسيطر عليها الحكومة السورية، على سبيل المثال في إدلب وشرق الفرات».
وشدد لافروف على أهمية «تشكيل وإطلاق لجنة تهدف إلى دفع الإصلاح الدستوري».
ورغم حديث الوزير الروسي عن بدء عودة «الحياة الطبيعية السلمية» إلى سوريا، فإن تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد قمته مع الرئيس فلاديمير بوتين، يوم الخميس، أوحت بأن الإسرائيليين يستعدون لضربة جديدة تستهدف الميليشيات المرتبطة بإيران على الأراضي السورية.
في غضون ذلك، قال ناشطون إن قوات النظام دفعت بتعزيزات إلى جبال اللاذقية الشرقية المطلة على منطقة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، تحسباً لمعركة مرتقبة لا يعرف توقيتها، في مقابل استعداد قوات المعارضة لصد الهجمات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.