عملية التنقيب الحالية حاليا في منطقة أمفيبوليس القديمة في شمال اليونان قد لا تكون هي مقبرة الإسكندر الأكبر، كما جاء على لسان وزير الثقافة اليوناني كوستاس تاسولاس، في حين تقول كاترينا بيريستيري عالمة الآثار التي تقود عملية التنقيب إن المقبرة شيدت في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد والتي يرجع تاريخها إلى حقبة الملك المحارب المقدوني.
وقال تاسولاس إنه «من المستحيل» أن تحتوي على رفات الإسكندر الأكبر. وقال تاسولاس لقناة «ميجا» التلفزيونية الخاصة: «يتعين على الناس ألا يتوقعوا أن التنقيب سوف يزيل الأتربة عن رفات الإسكندر». أدلى وزير الثقافة بهذه التصريحات قبل أسبوع في الوقت الذي يواصل فيه علماء الآثار البحث عن الغرفة الرابعة بالمقبرة بعد الكشف بالكامل عن تمثالين رائعين لامرأتين أو كرتيد (تمثال امرأة تقوم مقام عمود في مبنى) تقفان كحارستين عند المدخل الداخلي للموقع عند جبل كاستا في الأسابيع القليلة الماضية. وترتدي الكرتيد رداء طويلا ذا أكمام وشعرهما كثيف مجعد يغطي أكتافهما.
توفي الإسكندر الأكبر 323 قبل الميلاد بعدما شن حملة عسكرية لغزو مناطق واسعة من الشرق الأوسط وآسيا وشمال شرقي أفريقيا.
ويظل المكان المحدد لمقبرة الإسكندر الأكبر أحد الأمور الغامضة في علم الآثار. وتوفي في بابل عن عمر الـ32 ويعتقد بعض الخبراء أنه قد يكون دفن في مدينة الإسكندرية بمصر.
8:56 دقيقه
علماء آثار يأملون في الكشف عن مقبرة الإسكندر الأكبر في شمال اليونان
https://aawsat.com/home/article/190046
علماء آثار يأملون في الكشف عن مقبرة الإسكندر الأكبر في شمال اليونان
شيدت في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد والغرفة الرابعة قد تحل اللغز
علماء آثار يأملون في الكشف عن مقبرة الإسكندر الأكبر في شمال اليونان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة

