«الغاز» العمانية تستحوذ على خطوط أنابيب «تنمية النفط»https://aawsat.com/home/article/1899956/%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B2%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D9%88%D8%B0-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%B7-%D8%A3%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%C2%AB%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7%C2%BB
«الغاز» العمانية تستحوذ على خطوط أنابيب «تنمية النفط»
مسقط:«الشرق الأوسط»
TT
مسقط:«الشرق الأوسط»
TT
«الغاز» العمانية تستحوذ على خطوط أنابيب «تنمية النفط»
أعلنت شركة الغاز العمانية، إحدى شركات مجموعة النفط العمانية وأوروبك، عن استحواذها على خطوط أنابيب الغاز الطبيعي بطول 932 كيلومتراً، والتي تديرها شركة تنمية نفط عُمان؛ في إطار تنفيذ مشروع نظام الأصول الموحدة لمرافق الغاز الطبيعي في السلطنة. وقال سلطان بن حمد البرطماني، المدير العام التنفيذي بالوكالة لشركة الغاز العمانية، إن الشركة تواصل عمليات دمج أصول نقل الغاز الطبيعي الحكومية، والاستحواذ على خطوط الغاز من شركة تنمية نفط عمان، والتي تعد كبرى الشركات المنتجة للغاز الطبيعي المحلي. ووصف عملية الاستحواذ بأنها «خطوة مهمة لتحقيق استراتيجية مشروع نظام الأصول الموحدة». وأضاف: «كجزء من هذه الاستراتيجية، نعمل على توسيع شبكة الغاز المركزية الممتدة من سيح رول إلى صُور؛ وذلك لرفع سعتها الإجمالية من 64 مليونا إلى 80 مليون متر مكعب قياسي في اليوم، وتوسيع خط نقل الغاز الجنوبي الذي يربط نمر بصلالة. وننهي حالياً إجراءات نقل خطوط الغاز الطبيعي التي تديرها شركة بي بي». وأضاف البرطماني أنَّه من المُتوقع بنهاية العام إنجاز مشروعي خط الغاز في الشمال بطول 301 كلم الممتد من فهود إلى صحار، والذي سيلبي احتياجات الصناعات من الغاز الطبيعي في ميناء صحار والمنطقة الحرة ومنطقة صحار الصناعية، وخط الغاز بطول 236 كلم الممتد إلى منطقة الدقم، والذي سيشكل عصب الطاقة للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم. وبدأ العمل في مشروع الأصول الموحدة عام 2016، ويهدف مشروع نظام الأصول الموحدة لتعزيز سلسلة القيمة المضافة لقطاع الطاقة؛ من خلال زيادة نقاط نقل الغاز لتلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي في السلطنة، وإيجاد مواقع موحدة للغاز تسهم في تنظيم العمليات التشغيلية والمالية، وتطوير قاعدة مبنية على أسس تجارية تحقق عوائد مستقرة ومنتظمة للشركة، إضافة لإقامة شراكات من أجل تطوير وزيادة أعمال الشركة.
شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالثhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5084547-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%88-200-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB
شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث
موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)
سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024، مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق، لتتحول إلى الربحية وبنسبة نمو تجاوزت 200 في المائة.إذ وصلت أرباحها إلى نحو 525 مليون دولار (1.97 مليار ريال) مقارنةً بتسجيلها خسائر في العام السابق وصلت إلى 516 مليون دولار (1.93 مليار ريال).
ويأتي هذا التحول للربحية في النتائج المالية لشركات القطاع، وتحقيقها لقفزة كبيرة في الأرباح، بفعل ارتفاع الإيرادات ودخل العمليات والهامش الربحي وزيادة الكميات والمنتجات المبيعة.
ومن بين 11 شركة تعمل في مجال البتروكيميائيات مدرجة في «تداول»، حققت 8 شركات ربحاً صافياً، وهي: «سابك»، و«سابك للمغذيات»، و«ينساب»، و«سبكيم»، و«المجموعة السعودية»، و«التصنيع»، و«المتقدمة»، و«اللجين»، في حين واصلت 3 شركات خسائرها مع تراجع بسيط في الخسائر مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق، وهي: «كيمانول»، و«نماء»، و«كيان».
وبحسب إعلاناتها لنتائجها المالية في «السوق المالية السعودية»، حققت شركة «سابك» أعلى أرباح بين شركات القطاع والتي بلغت مليار ريال، مقارنةً بتحقيقها خسائر بلغت 2.88 مليار ريال للعام السابق، وبنسبة نمو تجاوزت 134 في المائة.
وحلت «سابك للمغذيات» في المركز الثاني من حيث أعلى الأرباح، رغم تراجع أرباحها بنسبة 21 في المائة، وحققت أرباحاً بقيمة 827 مليون ريال خلال الربع الثالث 2024، مقابل تسجيلها لأرباح بـ1.05 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق.
وفي المقابل، حققت «اللجين»، أعلى نسبة نمو بين الشركات الرابحة، وقفزت أرباحها بنسبة 1936 في المائة، بعد أن سجلت صافي أرباح بلغ 45.8 مليون ريال في الربع الثالث لعام 2024، مقابل أرباح بلغت 2.25 مليون ريال في العام السابق.
توقعات استمرار التحسن
وفي تعليق على نتائج شركات القطاع، توقع المستشار المالي في «المتداول العربي» محمد الميموني خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن تستمر حالة التحسن في أرباح شركات قطاع البتروكيميائيات خلال الربعين المقبلين، بفعل حالة ترقب التحسن في الاقتصاد الصيني الذي يعد من أهم وأكبر المستهلكين لمنتجات شركات البتروكيميكال، والاستقرار المتوقع في الأوضاع الجيوسياسية، مضيفاً أن تلك العوامل ستعمل على بدء انفراج في أسعار منتجات البتروكيميكال، وتجاوزها للمرحلة الماضية في تدني وانخفاض أسعارها. وقال «لا أتوقع أن يكون هناك مزيد من التراجع، ومن المتوقع أن يبدأ الاستقرار في أسعار منتجات البتروكيميائيات خلال الربعين المقبلين، وهو مرهون بتحسن أسعار النفط، وتحسن الطلب على المنتجات».
وأشار الميموني إلى أن أسباب تراجع أرباح بعض شركات القطاع أو استمرار خسائرها يعود إلى انخفاض متوسط أسعار مبيعات منتجات البتروكيميكال نتيجة لاتجاه السوق والأسعار نحو الانخفاض بالإضافة إلى فترة الصيانة الدورية لعدد من مصانع شركات القطاع، وكذلك ارتفاع تكلفة وقود الديزل في الفترة منذ بداية يناير (كانون الثاني) 2024 وارتفاع تكلفة الشحن بسبب الاضطرابات الجيوسياسية التي أثرت على مسار الشحن من خلال مسار البحر الأحمر، وارتفاع تكاليف التمويل، ورغم اتجاه أسعار الفائدة نحو الانخفاض منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، فإنه لم ينعكس بشكل جيد على وضع نتائج شركات البتروكيميكال حتى الآن، مجدِّداً توقعه بتحسن النتائج المالية لشركات القطاع خلال الربعين المقبلين.
تحسن الكفاءة التشغيلية
من جهته، قال المحلل المالي طارق العتيق، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» إن شركات القطاع أظهرت منذ بداية السنة تحسناً في الكفاءة التشغيلية لجميع عملياتها وأدائها، وارتفاع في أعداد الكميات المنتجة والمبيعة، وتكيّف شركات القطاع مع تغير ظروف السوق. وقابل ذلك تحسّن ظروف السوق وزيادة الطلب على المنتجات البتروكيماوية، وتحسّن الهوامش الربحية ومتوسط الأسعار لبعض منتجات البتروكيميائيات الرئيسة.
وعّد العتيق تسجيل 8 شركات من أصل 11 شركة تعمل في القطاع، أرباحاً صافية خلال الربع الثالث، أنه مؤشر مهم على تحسن عمليات وأداء شركات القطاع، ومواكبتها لتغير الطلب واحتياج السوق، مضيفاً أن القطاع حساس جداً في التأثر بالظروف الخارجية المحيطة بالسوق وأبرزها: تذبذب أسعار النفط، والظروف والنمو الاقتصادي في الدول المستهلكة لمنتجات البتروكيميائيات وأهمها السوق الصينية، والأحداث الجيوسياسية في المنطقة وتأثيرها على حركة النقل والخدمات اللوجستية، لافتاً إلى أن تلك الظروف تؤثر في الطلب والتكاليف التشغيلية لمنتجات البتروكيميائيات، إلا أنها قد تتجه في الفترة الراهنة باتجاه إيجابي نحو تحسن السوق والطلب على منتجات البتروكيميائيات.