واشنطن تتمسك بـ«الضغوط القصوى» على طهران

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين ووزير الخارجية مايك بومبيو في واشنطن الثلاثاء (أ.ب)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين ووزير الخارجية مايك بومبيو في واشنطن الثلاثاء (أ.ب)
TT

واشنطن تتمسك بـ«الضغوط القصوى» على طهران

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين ووزير الخارجية مايك بومبيو في واشنطن الثلاثاء (أ.ب)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين ووزير الخارجية مايك بومبيو في واشنطن الثلاثاء (أ.ب)

أكد وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، تمسك الولايات المتحدة بممارسة استراتيجية الضغوط القصوى على إيران، ودافع بشدة عن فاعلية العقوبات الأميركية ضد طهران. وقال منوتشين في مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي» التلفزيونية: «لقد قطعنا عليهم الموارد المالية ولهذا السبب يريدون المجيء إلى طاولة المفاوضات».
وشدّد منوتشين على أن الرئيس دونالد ترمب منفتح على لقاء نظيره الإيراني حسن روحاني دون شروط مسبقة، لكنه نفى وجود أي خطط حتى الآن لعقد مثل هذا اللقاء. وقال الوزير الأميركي: «إذا حصل الرئيس ترمب على الصفقة الصحيحة التي تحدث عنها فإننا سوف نتفاوض مع إيران وإذا لم يحصل فسوف نستمر في حملة الضغط القصوى». وأضاف منوتشين: «لا توجد حتى الآن خطط لعقد لقاء بين ترمب وروحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر ».
ونفى منوتشين صحة التقارير التي ربطت بين تنحي جون بولتون من منصبه مستشاراً للأمن القومي، واحتمال تخفيف الضغط الأميركي على طهران، مشدداً على أن رحيل بولتون من منصبه لن يغير أو يخفف من سياسات الإدارة الأميركية تجاه إيران.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».