نتنياهو التقى بوتين في روسيا: لن نتهاون مع أي تهديد إيراني

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما في سوتشي (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما في سوتشي (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو التقى بوتين في روسيا: لن نتهاون مع أي تهديد إيراني

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما في سوتشي (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما في سوتشي (أ.ف.ب)

وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى روسيا، اليوم (الخميس)، حيث أجرى محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين في سوتشي على البحر الأسود، قبل أقل من أسبوع من الانتخابات التشريعية الإسرائيلية.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن نتنياهو قوله لبوتين إن إسرائيل لن تتهاون مع أي «تهديدات من إيران التي تستخدم الأراضي السورية للعدوان».
وأضافت الوكالة أن بوتين أثنى خلال الاجتماع على التعاون العسكري والأمني بين روسيا وإسرائيل. وبحسب قناة «روسيا اليوم» التلفزيونية، قال بوتين لنتنياهو: «أقول بصراحة إن علاقاتنا سواء في مجال الأمن أو في المجال العسكري، اكتسبت نوعية جديدة بفضل جهودكم إلى حد كبير».
وأعلن الرئيس الروسي قبوله دعوة نتنياهو لزيارة إسرائيل مطلع العام المقبل.
وهذه الزيارة هي الثالثة التي يقوم بها نتنياهو لروسيا منذ بداية 2019. وهو يسعى إلى جذب أصوات القاعدة الانتخابية الناطقة بالروسية في مواجهة أحد منافسيه افيغدور ليبرمان زعيم حزب «إسرائيل بيتنا القومي».
وكما في حملته السابقة، ركز نتنياهو على علاقاته المميزة بالقادة الكبار وبينهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب وبوتين. وصرح في مقابلة مع موقع «آر بي كاي» الإخباري الروسي أن «العلاقات بين روسيا وإسرائيل هي اليوم في أفضل أحوالها».
وقبل لقائه بوتين، اجتمع نتنياهو الذي يتولى أيضا حقيبة الدفاع بوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ولمح إلى أنه سيناقش أيضا في روسيا الأنشطة الإيرانية في سوريا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.