وقّعت الحكومة البريطانية، اليوم (الخميس)، عقداً بقيمة 1.3 مليار جنيه (1.5 مليار دولار) مع شركة محلية لبناء أسطول جديد من السفن الحربية يُتوقع أن يساعد أحواض بناء السفن في البلاد التي تعاني صعوبات اقتصادية.
وتعاني صناعة السفن البريطانية منذ عقود، تدهوراً نتيجة المنافسة المتنامية من صانعي السفن الآسيويين مثل كوريا الجنوبية. وأثار خروج بريطانيا المرتقب من الاتحاد الأوروبي مخاوف تتعلق بالتوظيف واليد العاملة المطلوبة.
وأعلن تحالف شركات «بابوك» الدولي البريطاني، أنه سيبدأ صنع خمس فرقاطات من نوع 31 متعددة الاستخدام عام 2021 على أن يتم تسليمها عام 2027.
ورغم أن تجميع الفرقاطات سيتم في اسكوتلندا، فإن التصنيع يشمل سلاسل إمدادات على امتداد البلاد.
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون: «المملكة المتحدة جزيرة تتطلع إلى الخارج، ونحن نحتاج إلى قطاع صناعة سفن وبحرية ملكية يعكسان أهمية البحار لأمننا وازدهارنا»، وأضاف: «أتطلع إلى ترميم التأثير البريطاني وتفوقه عبر محيطات العالم».
ومن المتوقع أن يعزز هذا العقد الوضع الاقتصادي لحوض «هارلاند ووولف» لبناء السفن في بلفاست الذي يشتهر ببنائه سفينة «تايتانيك»، وتم وضعه في أغسطس (آب) تحت الحراسة القضائية.
ويشمل تحالف شركات «بابوك» أيضاً حوضاً لبناء السفن في غلاسغو تم تأميمه من قبل الحكومة الاسكوتلندية لإنقاذه من الانهيار.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«بابوك»، آرتشي بيتيل: «ستوفر الفرقاطة آروهاد 140 لسلاح البحرية الملكية فئة جديدة من السفن ذات قدرة أكيدة على القيام بمهمات لحفظ السلام ومهمات إنسانية ومكافحة الحروب، بينما تقدم أيضاً للمجتمعات وسلاسل الإمداد في أنحاء المملكة المتحدة مجموعة واسعة من الفرص الاقتصادية وفرص العمل».
والفرقاطة من نوع 31 هي نسخة مصغّرة من السفينة الحربية من نوع 26 التي يستخدمها سلاح البحرية اليوم، وستبلغ كلفة إنتاج الفرقاطة الواحدة نحو 250 مليون جنيه.
بريطانيا تبرم عقداً بـ1.3 مليار جنيه لصنع فرقاطات حديثة
بريطانيا تبرم عقداً بـ1.3 مليار جنيه لصنع فرقاطات حديثة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة