مسرحية «أحمد بنت سليمان» تطلق العروض على مسرح المجمّع الثّقافي في أبو ظبي

لقطة من مسرحية أحمد بنت سليمان
لقطة من مسرحية أحمد بنت سليمان
TT

مسرحية «أحمد بنت سليمان» تطلق العروض على مسرح المجمّع الثّقافي في أبو ظبي

لقطة من مسرحية أحمد بنت سليمان
لقطة من مسرحية أحمد بنت سليمان

استضاف المجمّع الثّقافي على مسرحه الجديد، الذي افتُتح مؤخراً، ليلة أوّل من أمس، مسرحية «أحمد بنت سليمان» المقدمة من جمعية كلباء للفنون الشّعبية والمسرح إيذاناً بانطلاق سلسلة العروض المسرحية الإماراتية بالشراكة مع جمعية المسرحيين، حيث تعرض في ثاني يوم ثلاثاء من كل شهر مسرحية منتجة محلياً.
مسرحية «أحمد بنت سليمان» من كتابة ناجي الحاي وإخراج أحمد الأنصاري، وهي مستوحاة من النزعة الواقعية والخيالية في رواية «طفل الرمال»، للكاتب المغربي الطاهر بن جلون الناطق باللغة الفرنسية، وقد حوّلها الحاي إلى مسرحية باللهجة الإماراتية مع التركيز بشكل خاص على جمال اللغة الشعرية. وقد أثارت هذه المسرحية قضايا جدلية في محاولة لتخطّي المحظور وطرح موضوعات جريئة، بأسلوب نقدي وبليغ وبنّاء. ضمّ طاقم التمثيل كلاً من فاطمة الحوسني وعبد الله مسعود وعبير الجسمي وعادل سبيت وصوغة وغيرهم من المواهب الفنية المحلية.
ومن برامج المجمّع الثقافي الأخرى، مكتبة أبوظبي للأطفال التي استضافت خلال أسبوعها الافتتاحي معرض «رحلة بين الكلمات» الذي ركّز على إبراز دور كتب الأشكال المتحركة المجّسمة في تعلّم القراءة والكتابة. كما أطلقت المكتبة برنامجها الأسبوعي لورشات العمل والفعاليات العائلية.
وهناك أيضاً، معارض الفنون البصرية ويستضيفها المجمّع الثقافي في القاعة الرئيسية وفي مساحات الطّابق الأرضي خلال الفترة الممتدة من 4 سبتمبر (أيلول) إلى 15 ديسمبر (كانون الأول)، والمعرض الفردي «نجاة مكي: إضاءات»؛ ويسلط هذا المعرض المبتكر والمعاصر الضوء على النهج التجريبي والمنفتح الذي تتبنّاه الفنانة نجاة مكي في مقاربتها للسرديات الجغرافية والتاريخية التي تأثّرت بها. ويتضمن الموسم الافتتاحي للمجمّع الثقافي أيضاً معرضا مجتمعيا فنيا بعنوان: «الإهداء: معرض احتفائي بنجاة مكي» بمشاركة 19 من الفنانين الإماراتيين ممن تأثروا بفن نجاة مكي ودورها الريادي في تطوير المشهد الفني في دولة الإمارات.
كما احتفى المجمّع الثقافي بعودة ورشات عمل «المرسم الحر»، من خلال إطلاق برنامج جديد يركّز على التثقيف الفنّي، إلى جانب استحداث «بيت الخط» ليكون مساحة مخصّصة لتعليم فنون الخط العربي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.