لن تسمح شركة «فيسبوك» بنشر الصور المروّعة لإيذاء النفس على منصتها للتواصل الاجتماعي، بينما تشدد سياساتها بشأن المحتوى الذي ينطوي على ممارسات انتحارية، وسط انتقادات متزايدة لكيفية حد شركات التواصل الاجتماعي من المحتوى العنيف، الذي يمكن أن ينطوي على خطورة، حسب «رويترز».
وقالت «فيسبوك» أيضاً إن البحث عن المحتوى المتعلق بإيذاء النفس سيصبح الآن أكثر صعوبة على «إنستغرام»، وستضمن ألا يظهر ضمن المواد الموصى بها في قسم «استكشف» على تطبيق تبادل الصور.
ويأتي بيان «فيسبوك» في اليوم العالمي لمنع الانتحار، وفي أعقاب تصريحات لـ«تويتر» بأن المحتوى المتعلق بإيذاء النفس لن يجري وصفه بأنه مسيء، في مسعى للحد من الوصمة المحيطة بالانتحار. وينتحر نحو ثمانية ملايين شخص سنوياً، أو شخص واحد في كل 40 ثانية، وفقاً لتقرير «منظمة الصحة العالمية».
وكان موقع «فيسبوك» يواجه ضغوطاً للتخلص من محتوى خطاب الكراهية والأخبار المزيفة، ولكنه حذر من أنه لا يستطيع إنشاء منصة لا تتأثر بالطبيعة البشرية. وكانت قد نقلت «وكالة بلومبرغ للأنباء» عن كارولين إيفرسون نائبة رئيس الموقع المسؤولة عن التسويق، خلال مهرجان دعائي في فرنسا: «هذه ليست مشكلة يمكن حلها بالكامل»، وأضافت: «هناك بعض الأجزاء السيئة من البشرية، والمنصات انعكاس لها».
وتتعرض مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» و«تويتر» وغيرهما لانتقادات لعدم بذلها ما يكفي للحد من انتشار خطاب الكراهية والدعاية للإرهاب والمعلومات المضللة على منصاتها.
وكان موقع «فيسبوك» قد قام بمحو 2.2 مليون حساب مزيف خلال الربع الأول من العام فقط. وقالت إيفرسون إن موقع «فيسبوك» كلف 30 ألف موظف بالعمل على قضية سلامة المنصة، وذلك مقارنة بأقل من 3000 موظف منذ عامين.
لمكافحة الانتحار... «فيسبوك» يحظر صور إيذاء النفس

«فيسبوك» لن يسمح بنشر الصور المروعة
لمكافحة الانتحار... «فيسبوك» يحظر صور إيذاء النفس

«فيسبوك» لن يسمح بنشر الصور المروعة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة