استقالة وشيكة لرئيس وزراء الجزائر

المظاهرة الأسبوعية للطلبة تشدد على «إفشال خطط الالتفاف»

جانب من المظاهرات الرافضة لحوار السلطة في العاصمة الجزائرية أمس (رويترز)
جانب من المظاهرات الرافضة لحوار السلطة في العاصمة الجزائرية أمس (رويترز)
TT

استقالة وشيكة لرئيس وزراء الجزائر

جانب من المظاهرات الرافضة لحوار السلطة في العاصمة الجزائرية أمس (رويترز)
جانب من المظاهرات الرافضة لحوار السلطة في العاصمة الجزائرية أمس (رويترز)

تعزّزت، أمس، فرضية إقدام السلطة في الجزائر على إحداث تغيير وشيك يطال رئيس الوزراء نور الدين بدوي، إرضاءً للحراك الشعبي وتسهيلاً لإجراء انتخابات رئاسية العام الحالي. فقد نقلت وكالة «رويترز» عن «مصدرين كبيرين»، أن بدوي «سيستقيل قريباً لتسهيل إجراء انتخابات العام الحالي»، نزولاً عند رغبة «الحراك» المستمر منذ 22 فبراير (شباط) الماضي. وأضافت أن هذا التغيير سيسهم في إطلاق ترتيبات استعجالية بالحكومة والبرلمان، للمصادقة على قانون استحداث «سلطة مستقلة لتنظيم الانتخابات»، تعوض وزارة الداخلية في تسيير العملية الانتخابية.
وربط محللون بين استقالة بدوي الوشيكة وتقديمه حصيلة نشاط حكومته، التي عيّنها بوتفليقة أواخر مارس (آذار) الماضي خلال اجتماع لمجلس الوزراء ترأسه الرئيس الانتقالي للدولة عبد القادر بن صالح أول من أمس. وكان هذا أول اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة بن صالح منذ تسلمه مهامه خلفاً للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل (نيسان) الماضي.
وتزامنت هذه التطورات مع خروج المئات من طلبة الجامعات في مظاهرات، أمس، مثلما اعتادوا على ذلك كل يوم ثلاثاء، في مدن عدة مثل العاصمة ووهران وقسنطينة، حيث رفعوا شعارات ترفض خطة السلطة تنظيم انتخابات رئاسية العام الحالي، وتتوعد بإفشال ما سموه «أي خطة للالتفاف على الحراك».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين