استقالة وشيكة لرئيس وزراء الجزائر

المظاهرة الأسبوعية للطلبة تشدد على «إفشال خطط الالتفاف»

جانب من المظاهرات الرافضة لحوار السلطة في العاصمة الجزائرية أمس (رويترز)
جانب من المظاهرات الرافضة لحوار السلطة في العاصمة الجزائرية أمس (رويترز)
TT

استقالة وشيكة لرئيس وزراء الجزائر

جانب من المظاهرات الرافضة لحوار السلطة في العاصمة الجزائرية أمس (رويترز)
جانب من المظاهرات الرافضة لحوار السلطة في العاصمة الجزائرية أمس (رويترز)

تعزّزت، أمس، فرضية إقدام السلطة في الجزائر على إحداث تغيير وشيك يطال رئيس الوزراء نور الدين بدوي، إرضاءً للحراك الشعبي وتسهيلاً لإجراء انتخابات رئاسية العام الحالي. فقد نقلت وكالة «رويترز» عن «مصدرين كبيرين»، أن بدوي «سيستقيل قريباً لتسهيل إجراء انتخابات العام الحالي»، نزولاً عند رغبة «الحراك» المستمر منذ 22 فبراير (شباط) الماضي. وأضافت أن هذا التغيير سيسهم في إطلاق ترتيبات استعجالية بالحكومة والبرلمان، للمصادقة على قانون استحداث «سلطة مستقلة لتنظيم الانتخابات»، تعوض وزارة الداخلية في تسيير العملية الانتخابية.
وربط محللون بين استقالة بدوي الوشيكة وتقديمه حصيلة نشاط حكومته، التي عيّنها بوتفليقة أواخر مارس (آذار) الماضي خلال اجتماع لمجلس الوزراء ترأسه الرئيس الانتقالي للدولة عبد القادر بن صالح أول من أمس. وكان هذا أول اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة بن صالح منذ تسلمه مهامه خلفاً للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل (نيسان) الماضي.
وتزامنت هذه التطورات مع خروج المئات من طلبة الجامعات في مظاهرات، أمس، مثلما اعتادوا على ذلك كل يوم ثلاثاء، في مدن عدة مثل العاصمة ووهران وقسنطينة، حيث رفعوا شعارات ترفض خطة السلطة تنظيم انتخابات رئاسية العام الحالي، وتتوعد بإفشال ما سموه «أي خطة للالتفاف على الحراك».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.