«ميغان» تخالف البروتوكول الملكي مجدداً

تخطت موظفي القصر وعملت مع مستشاري هوليوود

الملكة إليزابيث وميغان
الملكة إليزابيث وميغان
TT

«ميغان» تخالف البروتوكول الملكي مجدداً

الملكة إليزابيث وميغان
الملكة إليزابيث وميغان

كسرت ميغان ماركل التقاليد الملكية العتيقة منذ بدأت في مواعدة الأمير هاري. لكن ما هو أحدث خروقاتها للبروتوكول الملكي؟. باتت ميغان ماركل شخصية مثيرة للجدل منذ أن كشفت أنها أنفقت 2.4 مليون جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب لتجديد مقر إقامتهما بقصر «فروغمور كوتيدج» قبل وصولها ونجلها. وقد واجهت الممثلة الأميركية السابقة انتقادات متكررة، حيث وُصفت مؤخراً بالمنافقة بعد استخدام طائرة خاصة أربع مرات خلال 11 يوماً رغم دعوتها لمكافحة التغييرات المناخية.
وأثنت الصحافية آنا وينتور على الممثلة السابقة لأنها «جلبت الحداثة إلى العائلة المالكة»، لكن لا يتفق الجميع مع خروقات الدوقة للبروتوكول الملكي. فكيف كسرت ميغان البروتوكول الملكي هذه المرة تحديداً؟
ميغان ماركل (38 عاماً) هي زوجة الأمير هاري والأم للوريث السابع للعرش، الطفل أرشي هاريسون.
واجهت الممثلة السابقة رد فعل عنيفاً هذا الأسبوع بعد أن ذكرت أنها عملت مع مستشاري هوليوود قبل إطلاق أول كتاب لها عن الأطفال.
وبحسب ما أورده مصدر داخل القصر، فإن هذه الخطوة تتعارض مع البروتوكول الملكي لأن مشاريعها يجب أن تجري من خلال موظفي القصر. ووفق صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد تلقت ميغان نصائح من وكيل هوليوود نيك كولينز، ومن المحامي ريك جنو ومدير الأعمال أندرو ماير.
يعمل كولينز في شركة «غيرش كومباني» التي تمثل المشاهير من الفئة الأولى مثل جيمي فوكس، وقد اعتبرت الدوقة أحد المتعاملين مع الشركة عندما كانت ممثلة.
وبحسب ما ورد، فقد أخبرت إحدى العاملات في الشركة إحدى المؤسسات التجارية بأن الوكيل يمكنه التواصل مع ميغان والتحدث نيابة عنها. وقال المصدر لصحيفة «ذا صن»، إنه «يقوم بإنهاء الصفقات وتمريها إلى ميغان».
وأفادت التقارير بأن إطلاق كتاب ميغان الجديد قد أزعج الموظفين داخل القصر لأنهم اعتادوا على التعامل مع هذا العمل داخلياً.
وقال المصدر الملكي لصحيفة «ذا صن»: «كعضو متفرغ في العائلة المالكة، من المتوقع أن يجري التعامل مع هذا النوع من الأعمال بشكل حصري من قبل موظفي القصر الذين يجرون تقييماً وموازنة بين الرغبة الشخصية وما هو مناسب للمؤسسة الأكبر». وأضاف: «من الواضح أنها تريد أن تبقي نفسها محاطة بجمهورها في هوليوود، وهو ما لم يكن متوقعاً».
يُعتقد أن ميغان قد أكملت كتاب الأطفال الخيالي، الذي يُتوقع أن يصبح أكثر الكتب مبيعاً، مع افتراض أن جميع العائدات ستذهب إلى الأعمال الخيرية.
وقال متحدث باسم قصر باكنغهام: «كما ذكر سابقاً، كان ريك وأندرو ونيك مستشارين قانونيين وماليين لدى الدوقة لسنوات كثيرة خلال حياتها المهنية في الولايات المتحدة، وسيظلون أصدقاء».
وقد وردت الأنباء الجديدة بعد أيام من الكشف عن قيام ميغان بالتعاقد مع شركة علاقات عامة مثيرة للجدل في هوليوود لإدارة الأزمات بغرض تحسين صورتها أمام الجمهور.
وذكر «قصر باكنغهام بالاس» أن الشركة قد جرى التعاقد معها للمساعدة في إطلاق تطبيق السفر الجديد «ترافليست» في الولايات المتحدة الأميركية.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.