كسرت ميغان ماركل التقاليد الملكية العتيقة منذ بدأت في مواعدة الأمير هاري. لكن ما هو أحدث خروقاتها للبروتوكول الملكي؟. باتت ميغان ماركل شخصية مثيرة للجدل منذ أن كشفت أنها أنفقت 2.4 مليون جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب لتجديد مقر إقامتهما بقصر «فروغمور كوتيدج» قبل وصولها ونجلها. وقد واجهت الممثلة الأميركية السابقة انتقادات متكررة، حيث وُصفت مؤخراً بالمنافقة بعد استخدام طائرة خاصة أربع مرات خلال 11 يوماً رغم دعوتها لمكافحة التغييرات المناخية.
وأثنت الصحافية آنا وينتور على الممثلة السابقة لأنها «جلبت الحداثة إلى العائلة المالكة»، لكن لا يتفق الجميع مع خروقات الدوقة للبروتوكول الملكي. فكيف كسرت ميغان البروتوكول الملكي هذه المرة تحديداً؟
ميغان ماركل (38 عاماً) هي زوجة الأمير هاري والأم للوريث السابع للعرش، الطفل أرشي هاريسون.
واجهت الممثلة السابقة رد فعل عنيفاً هذا الأسبوع بعد أن ذكرت أنها عملت مع مستشاري هوليوود قبل إطلاق أول كتاب لها عن الأطفال.
وبحسب ما أورده مصدر داخل القصر، فإن هذه الخطوة تتعارض مع البروتوكول الملكي لأن مشاريعها يجب أن تجري من خلال موظفي القصر. ووفق صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد تلقت ميغان نصائح من وكيل هوليوود نيك كولينز، ومن المحامي ريك جنو ومدير الأعمال أندرو ماير.
يعمل كولينز في شركة «غيرش كومباني» التي تمثل المشاهير من الفئة الأولى مثل جيمي فوكس، وقد اعتبرت الدوقة أحد المتعاملين مع الشركة عندما كانت ممثلة.
وبحسب ما ورد، فقد أخبرت إحدى العاملات في الشركة إحدى المؤسسات التجارية بأن الوكيل يمكنه التواصل مع ميغان والتحدث نيابة عنها. وقال المصدر لصحيفة «ذا صن»، إنه «يقوم بإنهاء الصفقات وتمريها إلى ميغان».
وأفادت التقارير بأن إطلاق كتاب ميغان الجديد قد أزعج الموظفين داخل القصر لأنهم اعتادوا على التعامل مع هذا العمل داخلياً.
وقال المصدر الملكي لصحيفة «ذا صن»: «كعضو متفرغ في العائلة المالكة، من المتوقع أن يجري التعامل مع هذا النوع من الأعمال بشكل حصري من قبل موظفي القصر الذين يجرون تقييماً وموازنة بين الرغبة الشخصية وما هو مناسب للمؤسسة الأكبر». وأضاف: «من الواضح أنها تريد أن تبقي نفسها محاطة بجمهورها في هوليوود، وهو ما لم يكن متوقعاً».
يُعتقد أن ميغان قد أكملت كتاب الأطفال الخيالي، الذي يُتوقع أن يصبح أكثر الكتب مبيعاً، مع افتراض أن جميع العائدات ستذهب إلى الأعمال الخيرية.
وقال متحدث باسم قصر باكنغهام: «كما ذكر سابقاً، كان ريك وأندرو ونيك مستشارين قانونيين وماليين لدى الدوقة لسنوات كثيرة خلال حياتها المهنية في الولايات المتحدة، وسيظلون أصدقاء».
وقد وردت الأنباء الجديدة بعد أيام من الكشف عن قيام ميغان بالتعاقد مع شركة علاقات عامة مثيرة للجدل في هوليوود لإدارة الأزمات بغرض تحسين صورتها أمام الجمهور.
وذكر «قصر باكنغهام بالاس» أن الشركة قد جرى التعاقد معها للمساعدة في إطلاق تطبيق السفر الجديد «ترافليست» في الولايات المتحدة الأميركية.
«ميغان» تخالف البروتوكول الملكي مجدداً
تخطت موظفي القصر وعملت مع مستشاري هوليوود
«ميغان» تخالف البروتوكول الملكي مجدداً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة