الأمم المتحدة: عمليات القتل والتعذيب مستمرة في فنزويلا

مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه في جنيف (رويترز)
مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه في جنيف (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: عمليات القتل والتعذيب مستمرة في فنزويلا

مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه في جنيف (رويترز)
مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه في جنيف (رويترز)

قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، اليوم (الاثنين)، إن عمليات القتل خارج نطاق القضاء مستمرة على الأرجح في فنزويلا، وإن القوات الخاصة التي يُعتقد أنها المسؤولة عن ذلك تتلقى الدعم من أعلى المستويات في الحكومة.
وأبلغت باشليه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، بأنه إلى جانب عمليات الإعدام‭‭ ‬‬المحتملة، فإن مكتبها وثق حالات تعذيب لجنود وآخرين من المحتجزين بطريقة تعسفية، وحضت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو على معاقبة الجناة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت باشليه التي أصدرت تقريراً أوائل يوليو (تموز) يتناول بالتفصيل روايات شهود عن فرق الإعدام التي تشرف عليها القوات الخاصة، إن مرصد الضحايا، وهو منظمة غير حكومية، اكتشف 57 حالة إعدام محتملة جديدة نفذها أفراد من القوات الخاصة في كراكاس عاصمة فنزويلا في ذلك الشهر.
ووصفت الحكومة وقتها التقرير بأنه «انتقائي وينطوي بوضوح على رؤية‭‭ ‬‬جزئية»، وأنه تجاهل المعلومات الرسمية واعتمد على روايات لشهود مغرضين.
وعبرت باشليه أيضاً عن القلق بشأن العقوبات الأميركية الهادفة إلى الضغط على مادورو للتنحي عن السلطة. وقالت لليوم إن هذه العقوبات من بين العوامل التي تساهم بشكل كبير في هجرة جماعية من البلاد التي تعاني من زيادة التضخم وانهيار الاقتصاد. وأضافت: «كل هذا يساهم في تفاقم الوضع الإنساني وهجرة الفنزويليين من البلاد»، مشيرة إلى أن 4.3 مليون لاجئ ومهاجر فروا بالفعل من البلاد معظمهم منذ نهاية عام 2015.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.