الاحتجاجات مستمرة في هونغ كونغ والطلاب يشكلون سلاسل بشرية صامتة

طلاب مشاركون في سلسلة بشرية (إ.ب.أ)
طلاب مشاركون في سلسلة بشرية (إ.ب.أ)
TT

الاحتجاجات مستمرة في هونغ كونغ والطلاب يشكلون سلاسل بشرية صامتة

طلاب مشاركون في سلسلة بشرية (إ.ب.أ)
طلاب مشاركون في سلسلة بشرية (إ.ب.أ)

شكل آلاف الطلاب سلاسل بشرية خارج الجامعات والمدارس في أنحاء هونغ كونغ، اليوم (الاثنين)، لإظهار التضامن مع المتظاهرين بعد اشتباكات عنيفة في نهاية الأسبوع بين الشرطة والناشطين الذين يطالبون بإصلاحات ديمقراطية في المدينة التي تملك نظام حكم خاصاً منذ العام 1997، تاريخ إعادتها إلى الصين بعد استعمار بريطاني.
وجاء الاحتجاج الصامت بينما أدانت حكومة هونغ كونغ «السلوك غير القانوني للمتظاهرين المتطرفين» وطلبت من الولايات المتحدة عدم التدخل في شؤونها، وفقاُ لوكالة «أسوشيتد برس».
وأقيمت مسيرات وتجمعات أخرى في أنحاء هونغ كونغ، اليوم، على الرغم من أن الرئيسة التنفيذية كاري لام سحبت الأسبوع الماضي مشروع قانون لتسليم المطلوبين إلى الصين بصورة رسمية، بعد أن أثار أزمة مستمرة منذ يونيو (حزيران).
وقد وقعت اشتباكات بين المحتجين والشرطة مساء أمس (الأحد)، بعد أن نظم عشرات الآلاف مسيرة إلى القنصلية الأميركية، لمطالبة الكونغرس الأميركي بالموافقة على مشروع قانون يتضمن اتخاذ إجراءات عقابية ضد المسؤولين الذين ثُبت أنهم أقدموا على قمع الحريات الأساسية في المدينة.
وجاء في بيان للحكومة أنه «يجب ألا تتدخل الهيئات التشريعية الأجنبية بأي شكل في الشؤون الداخلية»، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية». وفي مؤتمر صحافي عُقد اليوم، سلط مسؤولون في الشرطة الضوء على تعطيل وسائل النقل العام، وقالوا إن محطة مترو أنفاق مونغ كوك، «تعرضت لهجوم» على مدى تسع ليال متتالية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.