موسم الصيف الغنائي في مصر يقترب من الختام بحفل لحماقي

أطرب الجمهور بأغانيه الشهيرة

الفنان المصري محمد حماقي
الفنان المصري محمد حماقي
TT

موسم الصيف الغنائي في مصر يقترب من الختام بحفل لحماقي

الفنان المصري محمد حماقي
الفنان المصري محمد حماقي

تألق المطرب المصري محمد حماقي، قبيل انتهاء موسم حفلات الصيف بمدينة الإسكندرية، مساء أول من أمس، وسط حضور ما يقرب من 50 ألف شخص، بأحد أندية المدينة الساحلية التي تبعد عن القاهرة نحو 200 كيلومتر، وقدم حماقي عدداً كبيراً من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الجمهور.
وعبّر حماقي خلال الحفل عن سعادته بوجوده في الإسكندرية قائلاً: «أنا بعشق إسكندرية وأهلها، وسعيد جداً بوجودي معكم». وأطرب حماقي جمهوره بأغنيات «من قلبي بغني، أجمل يوم، واحدة واحدة، ما بلاش، يا ستار، يزلزل» وغيرها.
وتسبب تعليق حماقي على لافتة رفعها أحد الأشخاص بالحفل مكتوب عليها «الكينج محمد حماقي» في إشادة جمهور «السوشيال ميديا» به في مصر، بعدما قال للجمهور: «لا يوجد في مصر إلا كينج واحد... هو محمد منير»، وأبدى عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل إعجابهم بالعلاقة الطيبة بين الفنانين.
وسبق لحماقي التحدث عن علاقته بمنير، في مقابلة تلفزيونية على قناة «الحياة» المصرية، وقال إن «قصته مع منير بدأت منذ سنوات طويلة عندما كان طفلاً صغيراً، يحب سماع أغنيات منير، فهو ليس مطرباً عادياً، فقد تعلمت من تميزه... منير يوجد في منطقة غنائية متفرّدة، لا يوجد أحد يشبهه أو ينافسه في تلك المنطقة».
وطرح حماقي ألبومه الجديد «كل يوم من ده» في بداية العام الحالي، بعدما تعاون فيه مع عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين، وحرص حماقي على غناء عدد من أغنيات الألبوم بالحفل، الذي افتتحه بأغنية «نفسي أبقى جنبه» وسط عاصفة من هتافات وصيحات الجمهور الكبير.
وقدّم حماقي أيضاً أغنية «أحلى حاجة فيكي» التي مرّ عليها 13 عاماً، وما زالت ضمن الأغاني الأكثر طلباً في جميع حفلاته، بالإضافة إلى أغنيتي «قادرين نعملها»، و«أم الدنيا».
وشهد موسم الصيف الغنائي هذا العام، والذي يوشك على الانتهاء، تنظيم حفلات عالمية بمنطقة الساحل الشمالي ومدينة العلمين الجديدة، اجتذبت آلاف المشاهدين في الآونة الأخيرة، ونالت اهتمام وسائل الإعلام المصرية، بعدما أحياها كبار نجوم الطرب والغناء المصريين والعرب والأجانب، على غرار عمرو دياب وتامر حسني، والنجمة الأميركية جينيفر لوبيز، وغيرها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.