اليابان تنتصر للتقاليد وتغير طريقة كتابة الأسماء

اليابان تنتصر للتقاليد وتغير طريقة كتابة الأسماء
TT

اليابان تنتصر للتقاليد وتغير طريقة كتابة الأسماء

اليابان تنتصر للتقاليد وتغير طريقة كتابة الأسماء

تسعى اليابان لتغيير الطريقة التي تكتب بها الأسماء باللغة الإنجليزية بوضع اسم العائلة أولاً، وهي نفس الطريقة التي تكتب بها باليابانية، وذلك في انتصار للمحافظين الراغبين في الحفاظ على الطرق التقليدية وسط عالم سريع التغير.
وحسب ما ذكرت «رويترز» فقد قال متحدث باسم الحكومة إن وزير التعليم ماساهيكو شيباياما قدم مقترحاً بالتغيير لوزراء الحكومة، مضيفاً أن الحكومة ستدرس حالياً كيفية تنفيذه. ونقلت وكالة كيودو للأنباء عن شيباياما قوله: «من الأفضل اتباع التقليد الياباني عند كتابة الأسماء اليابانية بالأبجدية اللاتينية». وأضاف: «بات من المهم لنا بشكل متزايد أن نقر بتنوع لغات وثقافات البشر».
ويأتي اسم العائلة أولاً عند كتابته باللغة اليابانية مثل الصينية والكورية. لكن بدءاً من أواخر القرن التاسع عشر، شرع اليابانيون في اتباع التقليد الغربي بوضع الاسم الأول في البداية وبعده اسم العائلة على الأقل عند كتابته بالإنجليزية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".