تعيين خبير في المدفعية قائداً لجيش كوريا الشمالية

زعيم كوريا الشمالية بعد تجربة صاروخية الشهر الماضي (أ.ب)
زعيم كوريا الشمالية بعد تجربة صاروخية الشهر الماضي (أ.ب)
TT

تعيين خبير في المدفعية قائداً لجيش كوريا الشمالية

زعيم كوريا الشمالية بعد تجربة صاروخية الشهر الماضي (أ.ب)
زعيم كوريا الشمالية بعد تجربة صاروخية الشهر الماضي (أ.ب)

أعلنت وسائل إعلام كورية شمالية أن بيونغ يانغ عينت جنرالاً متخصصاً في المدفعية قائداً لجيشها، مما يعني بحسب خبراء احتمال تطوير أسلحة جديدة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ومساء أمس (الجمعة)، ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن باك جونغ شون عين «رئيساً لأركان الجيش الشعبي الكوري» مشيرة إلى أن القرار أعلن خلال اجتماع شارك فيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وخلف باك ري يونغ جيل الذي تولى هذا المنصب مرتين منذ 2013. وكان قبلاً القائد الأعلى لسلاح المدفعية وترقيته قد تترجم بإعادة بيونغ يانغ الاستثمار في تطوير أسلحة جديدة كما قال الباحث أهن شان - إيل الكوري الشمالي الذي انتقل إلى الجنوب.
وقال: «يجب التذكير بأن باك رافق كيم خلال التجارب لاختبار أسلحته الجديدة». وأضاف: «بتوليه رئاسة الجيش من المرجح أن تعطي بيونغ يانغ الأولوية لسلاح المدفعية، إضافة إلى تطوير أسلحة جديدة».
وكان باك إلى جانب كيم عندما اختبرت كوريا الشمالية الشهر الماضي «صواريخ تكتيكية موجهة من نوع جديد». وكان حاضراً أيضاً عندما اختبرت بيونغ يانغ في يوليو (تموز) «منظومة مطورة حديثاً لإطلاق صواريخ موجهة ومتعددة ذات العيار الثقيل» كما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وكانت كوريا الجنوبية وصفت هذه الأسلحة بأنها «صواريخ باليستية قصيرة المدى»، لا يحق للشمال اختبارها وفقاً لقرارات الأمم المتحدة التي تفصل العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ.
وكانت بيونغ يانغ وصفت هذه التجربة بأنها تحذير لواشنطن وسيول اللتين تجريان مناورات سنوية تقول بيونغ يانغ إنها تجربة لغزو أراضيها.



للمرة الأولى... درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في 2024

آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
TT

للمرة الأولى... درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في 2024

آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)

قال علماء، الجمعة، إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وذكرت خدمة «كوبرنيكوس» لمراقبة تغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي، أن تغير المناخ يدفع درجة حرارة الكوكب إلى مستويات لم يشهدها البشر من قبل في العصور الحديثة. وقال كارلو بونتيمبو، مدير الخدمة، لوكالة «رويترز»، إن «المسار لا يصدق»، ووصف كيف كان كل شهر في عام 2024 هو الأكثر دفئاً أو ثاني أكثر شهر دفئاً منذ بدء التسجيلات.

قال علماء إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة (أ.ب)

وقالت كوبرنيكوس إن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية، عمّا كان عليه في الفترة بين 1850 و1900، وهي «فترة ما قبل الصناعة» قبل أن يبدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع. وكان العام الماضي هو الأكثر سخونةً في العالم منذ بدء التسجيلات، وكانت كل سنة من السنوات العشر الماضية من بين الأعوام العشرة الأكثر دفئاً على الإطلاق.

ورجّح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، ومن المتوقّع أن ينشر علماء أميركيون بيانات للمناخ في عام 2024 اليوم الجمعة.

وتعهّدت الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 بمحاولة منع متوسط درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية، لتجنّب حدوث كوارث مناخية تكون أكثر حدة وأعلى تكلفة. ولا يخرق أول ارتفاع سنوي فوق مستوى 1.5 درجة مئوية هذا الهدف، إذ إنه يقيس متوسط درجات الحرارة على الأجل الأطول.

التهمت حرائق غابات الأمازون في شمال البرازيل، سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

وقال بونتيمبو إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريباً، لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية. وتابع بونتيمبو: «الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن».