إيران تواصل انتهاك الاتفاق النووي بتشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة

لوّحت بتخصيب اليورانيوم بنسبة تتجاوز 20 %

صورة من داخل محطة بوشهر النووية في جنوب إيران (أ.ف.ب)
صورة من داخل محطة بوشهر النووية في جنوب إيران (أ.ف.ب)
TT

إيران تواصل انتهاك الاتفاق النووي بتشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة

صورة من داخل محطة بوشهر النووية في جنوب إيران (أ.ف.ب)
صورة من داخل محطة بوشهر النووية في جنوب إيران (أ.ف.ب)

بدأت إيران في تشغيل أجهزة متطورة للطرد المركزي سيؤدي إنتاجها إلى زيادة مخزون اليورانيوم المخصب، حسبما أعلن اليوم (السبت) الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي.
وتحدث كمالوندي للصحافيين عن تدابير المرحلة الجديدة لخطة خفض التعهدات التي قطعتها إيران للأسرة الدولية بشأن أنشطتها النووية، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وشدد على أن التعهدات التي قطعتها إيران حول «الشفافية» بشأن أنشطتها النووية «لن تتغير».
وقال في مؤتمر صحافي في طهران: «فيما يتعلق بالمراقبة والدخول لـ(الوكالة الدولية للطاقة الذرية)، وليكون كل شيء واضحاً، ستواصل إيران الالتزام بالشفافية كما كانت من قبل».
وأضاف أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بدأت تشغيل عشرين جهازاً من نوع «آي آر - 4» وعشرين جهازاً آخر من نوع «آي آر - 6»، بينما لا يسمح الاتفاق النووي الموقع في 2015. لإيران في هذه المرحلة بإنتاج اليورانيوم المخصب سوى بأجهزة للطرد المركزي من الجيل الأول «آي آر - 1».
ومن شأن هذه الأجهزة تسريع إنتاج اليورانيوم المخصب وزيادة مخزون البلاد الذي يتخطى منذ يوليو (تموز) المستوى المحدد (300 كغ) في الاتفاق المبرم بين الجمهورية الإيرانية ومجموعة الخمس (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا).
وأكد كمالوندي أن الوقت ينفد أمام الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 لإنقاذه، مشدداً على أن طهران لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز 20 في المائة وإن كانت لا تنوي القيام بذلك في الوقت الراهن.
وقال: «بدأنا في رفع القيود المفروضة على عمليات البحث والتطوير بموجب الاتفاق... سيشمل ذلك إنتاج المزيد من أجهزة الطرد المركزي السريعة والمتقدمة... كل هذه الخطوات يمكن الرجوع عنها إذا التزم الجانب الآخر بتعهداته».
وفي مايو (أيار) بدأت إيران بخفض تعهداتها بموجب الاتفاق النووي رداً على قرار واشنطن الانسحاب منه في مايو (أيار) 2018 وإعادة فرض عقوبات على طهران.
ومساء (الأربعاء) الماضي أعلن الرئيس الإيراني المرحلة الثالثة في خطة خفض تعهدات إيران بأمر منظمة الطاقة الذرية الإيرانية رفع القيود عن الأبحاث والتطوير في المجال النووي.



اعتقال ثالث متهم في قضية الاعتداء على صحافي إيراني في لندن

صورة نشرتها قناة «إيران إنترناشيونال» بعد تشديد الحراسة حول مقرها السابق في غرب لندن نوفمبر 2022 (أرشيفية)
صورة نشرتها قناة «إيران إنترناشيونال» بعد تشديد الحراسة حول مقرها السابق في غرب لندن نوفمبر 2022 (أرشيفية)
TT

اعتقال ثالث متهم في قضية الاعتداء على صحافي إيراني في لندن

صورة نشرتها قناة «إيران إنترناشيونال» بعد تشديد الحراسة حول مقرها السابق في غرب لندن نوفمبر 2022 (أرشيفية)
صورة نشرتها قناة «إيران إنترناشيونال» بعد تشديد الحراسة حول مقرها السابق في غرب لندن نوفمبر 2022 (أرشيفية)

قالت الشرطة البريطانية، الأربعاء، إنها ألقت القبض على متهم ثالث فيما يتعلّق بطعن صحافي يعمل لدى مؤسسة إعلامية ناطقة بالفارسية في لندن خلال مارس (آذار) من العام الماضي.

وأُصيب بوريا زراعتي، وهو صحافي بريطاني من أصل إيراني يعمل في قناة «إيران إنترناشيونال»، بجروح في ساقه بعد تعرضه للطعن بالقرب من منزله في ويمبلدون بجنوب غربي لندن.

وتقود شرطة مكافحة الإرهاب التحقيق في الهجوم خوفاً من أن يكون الصحافي مستهدفاً بسبب عمله في شبكة الأخبار التلفزيونية التي تنتقد الحكومة الإيرانية.

طعن بوريا زراعتي وهو مقدم برنامج في قناة «إيران إنترناشيونال» في ساقه 29 مارس 2024 (منصة «إكس»)

ووجّهت هيئة الادعاء الملكية البريطانية بالفعل لرجلين رومانيين، هما نانديتو باديا (20 عاماً) وجورج ستانا (24 عاماً)، تهمة الإصابة بقصد التسبب في أذى جسدي خطير، ومن المقرر أن يمثلا أمام محكمة أولد بيلي في لندن يوم 17 يناير (كانون الثاني).

وقالت شرطة لندن في بيان، إنها اعتقلت رجلاً ثالثاً (40 عاماً) الثلاثاء، للاشتباه في أنه تآمر للتسبب في أذى جسدي خطير. وأُفرج عنه بكفالة على ذمة التحقيق حتى أبريل (نيسان).

وقامت الشرطة أيضاً بتفتيش 4 أماكن في منطقتي كريكلوود وفينشلي بشمال لندن في إطار التحقيق.

وحذّرت الشرطة البريطانية ومسؤولو أمن وسياسيون مما قالوا إنه تزايد استخدام إيران لمجرمين لتنفيذ هجمات في الخارج، وهو ما تنفيه طهران.