مظاهرات في إدلب ضد النظام على وقع «هدنة روسية»

محتجون يرفعون أعلام الثورة وينددون بالنظام السوري خلال مظاهرة في معرة النعمان بمحافظة إدلب أمس (أ.ف.ب)
محتجون يرفعون أعلام الثورة وينددون بالنظام السوري خلال مظاهرة في معرة النعمان بمحافظة إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

مظاهرات في إدلب ضد النظام على وقع «هدنة روسية»

محتجون يرفعون أعلام الثورة وينددون بالنظام السوري خلال مظاهرة في معرة النعمان بمحافظة إدلب أمس (أ.ف.ب)
محتجون يرفعون أعلام الثورة وينددون بالنظام السوري خلال مظاهرة في معرة النعمان بمحافظة إدلب أمس (أ.ف.ب)

تجمع مئات المتظاهرين في محافظة إدلب في اليوم السابع من «الهدنة الروسية»، تنديداً بالنظام السوري الذي شن لشهور عمليات قصف دامية على شمال غربي البلاد قبل إعلان وقف للنار.
ورفع نحو ألف متظاهر في ساحة رئيسية قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، أعلام المعارضة ولافتات تدعو إلى سقوط نظام الحكم في دمشق وتندد بحليفته موسكو. وكتب على إحدى اللافتات «الثورة فكرة والفكرة لا تموت»، في إشارة إلى الحركة الاحتجاجية الشعبية التي اندلعت عام 2011 وتم قمعها بالقوة، ما أدى إلى اندلاع النزاع في البلاد. كما تظاهر مئات في مركز محافظة إدلب، حيث لوحظ رفع لافتات تندد بروسيا.
وتشهد محافظة إدلب والمناطق المجاورة لها الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة وقفاً لإطلاق النار أعلنته موسكو في 31 أغسطس (آب) الماضي، بعد أربعة أشهر من القصف الذي شنه النظام وحليفه الروسي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 960 مدنياً، وفقاً لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان».
على صعيد آخر، قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن بلاده خططت لبدء تسيير الدوريات البرية المشتركة مع الجيش الأميركي في «المنطقة الآمنة» شمال شرقي سوريا، اعتباراً من يوم غد (الأحد)، في وقت قال المتحدث باسم «البنتاغون» شون روبرتسون إن بلاده «اتخذت خطوات لتنفيذ أحكام آلية الأمن» في شمال سوريا. وأوضح لـ«الشرق الأوسط»: «كان هناك بعض المشكلات في تنفيذ تلك الآلية ونحن نناقشها مع نظرائنا الأتراك».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.