مغنية الراب الأميركية نيكي ميناج تعتزل لـ«تكوين أسرة»

مغنية الراب الأميركية نيكي ميناج (أرشيف - رويترز)
مغنية الراب الأميركية نيكي ميناج (أرشيف - رويترز)
TT

مغنية الراب الأميركية نيكي ميناج تعتزل لـ«تكوين أسرة»

مغنية الراب الأميركية نيكي ميناج (أرشيف - رويترز)
مغنية الراب الأميركية نيكي ميناج (أرشيف - رويترز)

فاجأت مغنية الراب الأميركية، نيكي ميناج، جمهورها، أمس (الخميس)، بإعلانها اعتزال الغناء من أجل «تكوين أسرة»، بحسب تقرير لوكالة «رويترز».
ووجّهت ميناج، البالغة من العمر 36 عاماً، رسالتها إلى متابعيها البالغ عددهم 20 مليوناً عبر موقع «تويتر»، رغم أنها لم تعلن شيئاً رسمياً عن زواجها من قبل.
وكتبت في تغريدة: «لقد قررت الاعتزال وتكوين أسرة».
وكانت ميناج قالت في شهر يونيو (حزيران) إنها تعتزم الزواج من صديقها كينيث بيتي. وفي شهر أغسطس (آب) غيّرت اسمها على «تويتر» إلى «مدام بيتي»، لكنها لم تقل ما إذا كانت قد تزوجت بالفعل أم لا.
وسطع نجم المغنية قبل نحو 10 أعوام، عبر ألبومها «الجمعة الوردية» (بينك فرايداي)، وتشتهر بتعليقاتها الصريحة والخلافات مع المغنين الآخرين، وبشعرها المستعار الملون.
وفازت ميناج، وهي واحدة من مغنيات الراب الأميركيات القلائل، بـ6 جوائز موسيقية أميركية، قبل أن تصبح مُحَكِمة مثيرة للجدل في «أميركان آيدول»، وأدرجت في قائمة مجلة «تايم» لأكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم لعام 2016.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.