أعربت السعودية عن أسفها، أمس، لنشوب «فتنة» في اليمن، في أعقاب متابعتها مستجدات الأحداث الأخيرة في عدن والمحافظات الجنوبية، مؤكدة على ضرورة الالتزام التام والفوري وغير المشروط بفضّ الاشتباك ووقف إطلاق النار، ورفضها أي تصعيد عسكري أو فتح معارك جانبية لا يستفيد منها سوى الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً، والتنظيمات الأخرى المتمثلة في تنظيمي «داعش» و«القاعدة».
وأكدت السعودية، في بيان نقلته وكالة الأنباء «واس» أمس، رفضها أي محاولات لزعزعة اليمن، مؤكدة أن «أي محاولة لزعزعة استقرار اليمن، يعد بمثابة تهديد لأمن واستقرار المملكة والمنطقة، وأنها لن تتوانى عن التعامل معه بكل حزم»، وأكدت أيضاً على موقفها الثابت المؤيد للحكومة الشرعية في اليمن، وأنها لن تقبل بأي محاولات لإيجاد واقع جديد في اليمن باستخدام القوة أو التهديد بها.
وعبّرت السعودية في البيان عن رفضها التام للتصعيد الأخير في عدن، والمسار الذي اتجهت إليه الأحداث، والآثار التي ترتبت عليه. وطالبت الأطراف بالانخراط في حوار جدة، بشكل فوري ودون تأخير. كما أعربت السعودية عن أسفها لنشوب هذه الفتنة بين الأشقاء في اليمن، وأكدت «على ضرورة الالتزام التام والفوري وغير المشروط بفضّ الاشتباك ووقف إطلاق النار». وأكدت أنها لن تقبل بأي تصعيد عسكري أو فتح معارك جانبية لا يستفيد منها سوى الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً، والتنظيمات الأخرى المتمثلة في تنظيمي «داعش» و«القاعدة».
كما أعلنت السعودية استعدادها لمدّ يد العون والمساعدة لمن تضرر من هذه الفتنة، والإسهام في معالجة المصابين للتخفيف من آلامهم ومعاناتهم، انطلاقاً من دورها التاريخي تجاه الشعب اليمني. وأكد البيان استمرار المملكة في دعمها للشرعية اليمنية، بقيادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وحكومته، «وجهودها الرامية للمحافظة على مقومات الدولة اليمنية ومصالح شعبها وأمنه واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه، والتصدي لانقلاب الميليشيا الحوثية الإرهابية ومكافحة التنظيمات الإرهابية الأخرى».
السعودية ترفض أي محاولات لإيجاد واقع جديد في اليمن
قالت إن زعزعة استقرار اليمن تهديد لأمنها... ولن تتوانى عن التعامل معه بحزم
السعودية ترفض أي محاولات لإيجاد واقع جديد في اليمن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة