رئيسة المفوضية الأوروبية تكشف عن أعضاء فريقها الأسبوع المقبل

رئيسة المفوضية الأوروبية تكشف  عن أعضاء فريقها الأسبوع المقبل
TT

رئيسة المفوضية الأوروبية تكشف عن أعضاء فريقها الأسبوع المقبل

رئيسة المفوضية الأوروبية تكشف  عن أعضاء فريقها الأسبوع المقبل

أعلنت الرئيسة الجديدة للمفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أمس، الكشف عن أعضاء فريق المفوضين الذي ستترأسه، أي ما يوازي حكومة الاتحاد الأوروبي. وغرّدت فون دير لايين: «يسرني أنني تلقيت جميع الأسماء من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي»، وذلك بعد أن اقترحت إيطاليا، آخر الدول التي لم تعلن عن مرشحها، اسم رئيس الوزراء السابق باولو جنتيلوني لمقعد في الهيئة التنفيذية التي ستتولى مهامها في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. ويقود الذراع التنفيذية القوية للاتحاد الأوروبي فريق من كبار المسؤولين، الذين ترشحهم دول الاتحاد التي سيصبح عددها 27، إذا ما انسحبت بريطانيا كما هو مقرر في 31 من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
ويبدو أن فون دير لايين، المرشحة من ألمانيا، ستفي بوعدها بخصوص المساواة بين الجنسين في فريقها، مع ترشيح 12 امرأة من عواصم أوروبية.
وقد اقترحت رومانيا اسمين، هما رجل وامرأة، ولم يتضح بعد الخيار النهائي لفون دير لايين. لكن يتعين أن يتم تأكيد المرشحين في البرلمان الأوروبي، حيث يقوم النواب بالاستماع إلى المرشحين في سلسة جلسات تبدأ في 30 من سبتمبر (أيلول) الحالي.
وتم اختيار فون دير لايين، وزيرة الدفاع الألمانية السابقة، كحل وسط بين القادة الأوروبيين بعد قمة عقدت في يونيو (حزيران) الماضي، كشفت عن انقسامات سياسية حادة في الاتحاد، وهي تتولى رئاسة المفوضية خلفا لجان - كلود يونكر. وتعمل فون دير لاين بجد لتشكيل فريق عملها من المفوضين الأوروبيين، الذي يتألف من ممثل واحد عن كل دولة عضو بالمفوضية. وقد تعهدت فون دير لاين، التي سوف تكون أول امرأة تترأس المفوضية، بالعمل على تحقيق مبدأ التكافؤ بين الجنسين في التعيينات، وكتبت على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «أنا سعيدة لتلقي جميع الأسماء من الدول الأعضاء. والآن أتطلع لجمع مجموعة متوازنة سوف أعرضها الثلاثاء المقبل».
ويأتي إعلان فون دير لاين بعد فترة قصيرة من اختيار الحكومة الإيطالية الجديدة لرئيس الوزراء السابق باولو جينتيلوني لتمثليها في المفوضية، لتكون بذلك إيطاليا آخر دولة تعلن مرشحها لتمثليها في المفوضية.


مقالات ذات صلة

ريفز تتعهد بشراكة اقتصادية «طموحة» مع الاتحاد الأوروبي

الاقتصاد وزيرة الخزانة البريطانية تلقي كلمة بجوار عمدة لندن أليستر كينغ في حفل العشاء السنوي في مانشن هاوس في لندن (أرشيفية- رويترز)

ريفز تتعهد بشراكة اقتصادية «طموحة» مع الاتحاد الأوروبي

ستصبح وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز أول مستشارة بريطانية تحضر اجتماعاً لوزراء المالية الأوروبيين منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

الاقتصاد ماكرون وشولتس يتشابكان بالأيدي بعد عقد مؤتمر صحافي مشترك خلال قمة الاتحاد الأوروبي (أرشيفية - رويترز)

الأزمات السياسية في فرنسا وألمانيا تنذر بمزيد من المتاعب لاقتصاد أوروبا المتعثر

من المؤكد أن الانهيار الحكومي في كل من برلين وباريس سيؤدي إلى عرقلة الجهود المبذولة لمعالجة العجز المتزايد في أوروبا والقدرة التنافسية المتدهورة.

«الشرق الأوسط» (باريس، برلين)
الاقتصاد مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

«المركزي الأوروبي» يفضل ضعف اليورو... ويخطط لتخفيض الفائدة مجدداً

من المرجَّح أن يكون «المركزي الأوروبي» راضياً، وإن بشكل غير معلن، عن انخفاض أكبر في سعر صرف اليورو، وربما يكون أكثر حذراً حيال حدوث العكس في الوقت غير المناسب.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد خط إنتاج مصنع الألعاب العلمية «ساينس فور يو» في لشبونة (رويترز)

انكماش حاد في نشاط الأعمال بمنطقة اليورو

انخفض نشاط الأعمال في منطقة اليورو بصورة حادة خلال الشهر الماضي؛ حيث انضم قطاع الخدمات المهيمن إلى قطاع التصنيع في الانكماش.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد دولارات أميركية وعملات أخرى في صندوق تبرعات بمطار بيرسون الدولي بتورنتو (رويترز)

«الرسوم الجمركية» تهبط بالدولار

هبط الدولار مقابل عملات رئيسة أخرى إلى أدنى مستوى في أسبوع وسط ازدياد حذر المتعاملين تجاه تعهدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية

«الشرق الأوسط» (لندن)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).