كندا تعيّن سفيراً جديداً لدى الصين لتحسين العلاقات

TT

كندا تعيّن سفيراً جديداً لدى الصين لتحسين العلاقات

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ليلة أول من أمس، تعيين دومينيك بارتون سفيراً جديداً لدى الصين، وذلك بعد نحو 9 أشهر من إقالة أوتاوا سفيرها في بكين على خلفية توترات دبلوماسية بين البلدين بسبب قضية «هواوي». وقال ترودو في بيان إنّ «بارتون يتمتّع بخبرة واسعة في الاقتصاد العالمي، اكتسبها من خلال مسيرته المهنية المثيرة للإعجاب، والتي تشمل سنوات كثيرة في آسيا، مما سيجعله اختياراً ممتازاً لتمثيل كندا ومصالحها لدى الصين». لكن لا يزال تعيين بارتون بحاجة لموافقة الصين عليه كي يتم اعتماده رسمياً سفيراً لكندا لديها. ومن المتوقّع أن تعيّن الصين بدورها قريباً سفيراً جديداً لدى كندا بعد تسلم السفير السابق منصباً جديداً في باريس. ويأتي تعيين بارتون بعد نحو 9 أشهر من إقالة كندا سفيرها في بكين جون ماكالوم بسبب إدلائه بسلسلة تصريحات مثيرة للجدل، حول توقيف السلطات الكندية مينغ وانتشو المديرة المالية لشركة الاتصالات الصينية العملاقة «هواوي». وقد أثارت تلك القضية أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين أوتاوا وبكين؛ إذ اعتقلت بكين كلاً من الدبلوماسي الكندي السابق مايكل كورفيغ، ومواطنه الخبير الاستشاري مايكل سبافور بتهمة التجسّس، وذلك بعيد أيام من توقيف مينغ.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.