كولومبيا تؤكد استعدادها للدفاع عن سيادتها في مواجهة تهديدات فنزويلا

TT

كولومبيا تؤكد استعدادها للدفاع عن سيادتها في مواجهة تهديدات فنزويلا

أعلن وزير الخارجية الكولومبي كارلوس هولمز تروخيو، أمس، أن بلاده «مستعدّة» للدفاع عن سيادتها في مواجهة «تهديدات» الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي اتّهم بوغوتا بإجراء مناورات لإشعال فتيل صراع عسكري مع بلاده. وقال الوزير الكولومبي إنّه في مواجهة «التهديدات الآتية من النظام التشافيزي، فإنّ السلطات الكولومبية لن ترضخ لأي استفزاز على أي حال، بل هي مستعدّة لضمان سيادة الكولومبيين وراحتهم».
يأتي تصريح الوزير الكولومبي غداة إعلان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنّه وضع الجيش في حالة تأهّب على الحدود مع كولومبيا، متهماً رئيسها إيفان دوكي «بالمناورة» من أجل «إشعال نزاع»، بذريعة إعلان قادة سابقين في حركة «فارك» عودتهم إلى حمل السلاح. كما اتّهم مادورو رئيس كولومبيا باستغلال «اتهامات لا أساس لها لمهاجمة فنزويلا، وشنّ نزاع عسكري ضدّ بلدنا»، معلناً أن الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود بين البلدين وضعت في حالة «تأهّب برتقالي» في «مواجهة تهديد كولومبيا بالعدوان على فنزويلا». لكنّه لم يوضح ما يعنيه «التأهب البرتقالي».



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.