غرينبلات للاستقالة بعد إعلان «صفقة القرن»

غرينبلات والسفير الأميركي في القدس يونيو الماضي (رويترز)
غرينبلات والسفير الأميركي في القدس يونيو الماضي (رويترز)
TT

غرينبلات للاستقالة بعد إعلان «صفقة القرن»

غرينبلات والسفير الأميركي في القدس يونيو الماضي (رويترز)
غرينبلات والسفير الأميركي في القدس يونيو الماضي (رويترز)

أعلن جيسون غرينبلات المبعوث الأميركي الخاص بالسلام في الشرق الأوسط، أمس، أنه سيستقيل من منصبه بعد إعلان الرئيس دونالد ترمب الشق السياسي من خطة السلام الأميركية بين الفلسطينيين والإسرائيليين المعروفة باسم «صفقة القرن».
وقال غرينبلات في بيان نشره أيضاً على «تويتر» إنه «شرف لي أنني عملت لأكثر من عامين ونصف تحت قيادة الرئيس ترمب، وأنا ممتن بشكل كبير بأنني كنت جزءاً من فريق عمل وصياغة رؤية للسلام تنطوي على إمكانية تحسين حياة ملايين الإسرائيليين والفلسطينيين وغيرهم في المنطقة».
وبعد هذا البيان، كتب الرئيس ترمب على «تويتر» أنه «بعد نحو ثلاثة أعوام في إدارتي، سيغادر جيسون غرينبلات للانضمام إلى القطاع الخاص»، مضيفا أن جيسون «كان شخصاً وفياً وصديقاً كبيراً ومحامياً رائعاً، ولن ننسى إخلاصه لإسرائيل وسعيه للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين».
وعلمت «الشرق الأوسط» أن غرينبلات سيعود، بعد إعلان الشق السياسي من خطة السلام، إلى عائلته المقيمة في ولاية نيوجيرسي، وسيتولى كل من آفي بيركوفيتش نائب مساعد الرئيس، وبرايان هوك الممثل الخاص لإيران بالخارجية، مسؤولياته. وأكد مصدر في البيت الأبيض عدم تأثر خطة السلام باستقالة غرينبلات، قائلاً إنه «لا يوجد تغيير في الاستراتيجيات».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.