الضربات تتوالى على جونسون... حتى من شقيقه

يعدّ لطرح مطلب الانتخابات مجدداً غداة رفضه من البرلمان

(من اليمين) جو شقيق بوريس جونسون وشقيقتهما راشيل ووالدهم ستانلي خلال الإعلان عن اختيار بوريس زعيماً لحزب المحافظين في لندن 23 يوليو الماضي (رويترز)
(من اليمين) جو شقيق بوريس جونسون وشقيقتهما راشيل ووالدهم ستانلي خلال الإعلان عن اختيار بوريس زعيماً لحزب المحافظين في لندن 23 يوليو الماضي (رويترز)
TT

الضربات تتوالى على جونسون... حتى من شقيقه

(من اليمين) جو شقيق بوريس جونسون وشقيقتهما راشيل ووالدهم ستانلي خلال الإعلان عن اختيار بوريس زعيماً لحزب المحافظين في لندن 23 يوليو الماضي (رويترز)
(من اليمين) جو شقيق بوريس جونسون وشقيقتهما راشيل ووالدهم ستانلي خلال الإعلان عن اختيار بوريس زعيماً لحزب المحافظين في لندن 23 يوليو الماضي (رويترز)

توالت الضربات ضد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، خلال اليومين الماضيين. فبعدما نسف مجلس العموم خطته المتصلة بملف «بريكست»، تبلغ جونسون أمس، بأن شقيقه جو، الذي سبق له أن أيّد بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء 2016 استقال هو الآخر من الحكومة، مؤكداً عبر «تويتر» أنه يقدم «الولاء الوطني» على «الولاء العائلي». وأصبح جو بذلك النائب الثالث والعشرين الذي ينسحب من الحزب المحافظ في ثلاثة أيام، وهو ما يشكّل ضربة جديدة لجونسون، الذي يعدّ لطرح طلب إجراء انتخابات مبكرة مجدداً، الاثنين المقبل، بعد رفضه من البرلمان، أول من أمس.
وإضافة إلى الصفعة القوية التي تلقاها في البرلمان، أول من أمس، صوّت النواب على اقتراح قانون يفرض على جونسون أن يطلب من الاتحاد الأوروبي إرجاءً جديداً لثلاثة أشهر لموعد «بريكست»، المقرر أصلاً في 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك في حال لم يتم التوصل إلى أي اتفاق مع الاتحاد بحلول 19 أكتوبر.
كما يتعرض جونسون لهجمات على الصعيدين السياسي والقضائي، بعدما انضم رئيس الوزراء الأسبق المحافظ جون ميجور، إلى تحرك قضائي ضده، يجري بمبادرة من الناشطة المعارضة لـ«بريكست» جينا ميلر. لكن جونسون ما زال مع ذلك يؤكد ثقته بأنه سيحصل على اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية أكتوبر.
وسيحاول جونسون الأسبوع المقبل المطالبة بإجراء انتخابات، قبيل تعليق أعمال البرلمان، أملاً في تأمين غالبية جديدة في محاولة لحل الأزمة السياسية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».