عربات ذاتية القيادة لشحن البضائع إلى الجامعات الأميركية

عربات ذاتية القيادة لشحن البضائع إلى الجامعات الأميركية
TT

عربات ذاتية القيادة لشحن البضائع إلى الجامعات الأميركية

عربات ذاتية القيادة لشحن البضائع إلى الجامعات الأميركية

يتوقع أن تشهد الجامعات الأميركية حشداً من العربات الروبوتية ذاتية القيادة لإيصال البضائع والطعام إلى طلاب الأقسام الداخلية فيها.
وقد أعلنت شركة «ستارشيب تكنولوجيز» الأسبوع الماضي عن خططها لنشر آلاف من الروبوتات السيارة التي تسير على 6 عجلات مخصصة لنقل الشحنات إلى الأقسام الداخلية للطلاب في أنحاء أميركا خلال السنتين المقبلتين.
وتمثل هذه الخطوة نجاحاً كبيراً للشركة التي ولدت في إستونيا، واتخذت مدينة سان فرانسيسكو الأميركية مقراً لها. وقد اختبرت روبوتاتها في 100 مدينة في 20 دولة حول العالم تحركت فيها مسافة 350 ألف ميل (563 ألف كلم)، وعبرت 4 ملايين شارع، وأتمت حديثاً نقل شحنتها الـ100 ألف.
وتعتبر الأقسام الداخلية للطلاب وسطاً متميزاً لنجاح روبوتات الشحن هذه الأقسام الداخلية لأنها محددة بحدود ولها خطوط معينة للحركة والمشي، كما تمتلئ بمستخدمي الهواتف الذكية وتطبيقاتها اللازمة لنجاح عمليات الشحن.
وتتعاون الشركة حالياً مع جامعتي جورج ماسون وأريزونا الشمالية، ثم لاحقاً مع جامعتي برودو وانديانا. وسوف تضع 25 إلى 50 روبوتاً في كل قسم داخلي.
ويعمل الروبوت كهربائياً ويستطيع نقل 20 رطلاً (9 كيلوغرامات تقريباً)، ويصمم بكاميرات خارجية ترصد العقبات لتجاوزها، ويسير بسرعة 4 أميال (6.4 كلم) في الساعة لمدى 3 - 4 أميال (4.8 إلى 6.4 كلم)، أي أبطأ بكثير من النقل بالدراجات الهوائية أو النارية، وفقاً لموقع «ذا فيرج». ويستطيع صعود الأرصفة، إلا أنه لا يستطيع صعود السلالم.


مقالات ذات صلة

معرض «CES» يكشف أحدث صيحات التقنيات الاستهلاكية لـ2025

تكنولوجيا يستمر معرض «CES 2025» حتى التاسع من شهر يناير بمشاركة عشرات الآلاف من عشاق التكنولوجيا والشركات التقنية في مدينة لاس فيغاس (CES)

معرض «CES» يكشف أحدث صيحات التقنيات الاستهلاكية لـ2025

إليكم بعض أبرز الابتكارات التي تكشف عنها كبريات شركات التكنولوجيا خلال أيام المعرض الأربعة في مدينة لاس فيغاس.

نسيم رمضان (لندن)
خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

خاص تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)

كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟

إليك بعض النصائح لاستخدام تطبيقات اللياقة البدنية بأمان في العصر الرقمي.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد مقر هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الرياض (الموقع الإلكتروني)

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

بدأ تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق، لتكون من نوع «USB Type - C».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من اجتماع خلال منتدى حوكمة الإنترنت الذي عقد مؤخراً بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

تقرير دولي: منظومات ذكية ومجتمعات ممكّنة تشكل مستقبل الاقتصاد الرقمي

كشف تقرير دولي عن عدد من التحديات التي قد تواجه الاقتصاد الرقمي في العام المقبل 2025، والتي تتضمن الابتكار الأخلاقي، والوصول العادل إلى التكنولوجيا، والفجوة…

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».