عقوبات أميركية تسبق التصعيد الإيراني

واشنطن تدرج 37 فرداً وكياناً ضمن القائمة السوداء... وطهران تعلن «الخطوة الثالثة» من خفض التزاماتها النووية

ملصق خلف المبعوث الأميركي الخاص بإيران يظهر رمز «الحرس الثوري» خلال مؤتمر صحافي في واشنطن أمس
ملصق خلف المبعوث الأميركي الخاص بإيران يظهر رمز «الحرس الثوري» خلال مؤتمر صحافي في واشنطن أمس
TT

عقوبات أميركية تسبق التصعيد الإيراني

ملصق خلف المبعوث الأميركي الخاص بإيران يظهر رمز «الحرس الثوري» خلال مؤتمر صحافي في واشنطن أمس
ملصق خلف المبعوث الأميركي الخاص بإيران يظهر رمز «الحرس الثوري» خلال مؤتمر صحافي في واشنطن أمس

فرضت الولايات المتحدة أمس عقوبات جديدة ضد إيران، وذلك في خطوة سبقت إعلان طهران عن تصعيد أنشطتها النووية.
واستهدفت العقوبات التي أعلنتها الخزانة الأميركية، شبكة نقل النفط الإيراني، وهي شبكة شحن يسيطر عليها «الحرس الثوري»، وذراعه الخارجية «فيلق القدس». وعللت الخزانة الأميركية العقوبات بتهريب مئات الملايين من الدولارات من النفط الخام إلى «حزب الله» اللبناني والنظام السوري. وأدرجت الخزانة 37 فرداً وكياناً، و10 أفراد، و11 سفينة ضمن القائمة السوداء.
بدوره، أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، استعداده للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الحالي، ورحب بالجهود الفرنسية المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني، لكنه قال إن بلاده «لا تتعامل من خلال دولة أخرى».
وتطرق المبعوث الأميركي الخاص بإيران، برايان هوك، خلال مؤتمر صحافي أمس، إلى الجهود الفرنسية، ونفى بشكل قاطع منح أي إعفاءات أو استثناءات للعقوبات المفروضة على إيران، ومنها الخط الائتماني الذي اقترحته باريس لطهران. وقال: «نحن ملتزمون بحملة الضغط الأقصى».
من جهة أخرى، أعلن روحاني أمس أنه أصدر أوامر لتنفيذ الخطوة الثالثة من خفض التزامات إيران بالاتفاق النووي. وقال إن بلاده لن تلتزم، اعتباراً من يوم غد الجمعة، بأي قيود في مجال الأبحاث وتطوير التكنولوجيا النووية، بل إنها ستتوسع في تطوير جميع أنواع أجهزة الطرد المركزي بما فيها الأجهزة الجديدة.

المزيد....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.